يعتبر ديفيد كلارك أحد أبرز الرؤساء التنفيذين CEO  في الولايات المتحدة الأميركية، وقد عمل في عدد من المشاريع الكبيرة على مواقع الإنترنت، ويعتقد كلارك في إحدى مقالاته المنشورة على موقع "هوستينغ إكسبرت" أنه  وللحصول على وظيفة جيدة في هذا  العصر الرقمي أو في انتظار وظيفة الأحلام فلا بد من فعل الأمور التالية :

1-البحث البحث البحث

قبل أن تقبلي على أي وظيفة للمقابلة والتقديم فإن عدوك في الحصول على وظيفة هو الجهل. اقرئي جيداً عن المجال الذي تعمل به الشركات التي تنوين البحث فيها عن فرصة عمل. إذا كنت في فترة البحث عن عمل ولم تقرري بعد عليك متابعة كل جديد في مجال تخصصك لكي لا تلتحقي بالعمل متأخرة بعد تخرجك وتشعري بأنك لا تعرفين ما جدّ على مجال دراستك وعملك. أما كيف تبحثين فعليك ملاحقة صفحات الشركات التي تريدين التوظف فيها على الفيسبوك والتويتر وعليك متابعة الصحف في مجال عملك وكذلك الاشتراك في مجالات بحثية جيدة متعلقة بتخصصك.

2-تواصلي قبل المقابلة

إذا كنت تعرفين الوظيفة التي تحلمين بها وفي أي شركة فعليك متابعة الشركة على الفيسبوك وتويتر ولينكدإن، وعليك التعليق على تغريداتهم إن كان لديك رأي مميز تضيفينه ويلفت النظر لك فعلا، وربما كتابة شيء على صفحاتهم والانضمام لمجموعاتهم، ويمكنك الاقتراح عليهم من خلال هذه المواقع إذا شعرت أن لديك فعلا مايلفت النظر لطريقة تفكيرك وأنك تأتين بتحليل أو وجهة نظر جديدة وعميقة، ولا تعلقي على كل شيء أو تعجبي فكل شيء فتظهرين بمظهر غير مناسب.

3-كوّني حضورا جيداً

إذا كنت في فترة البحث عن عمل وتريدين لفت النظر لطاقاتك فليكن لديك مدونة وصفحة فيسبوك وحساب تويتر تستطيعين من خلاله تقديم نفسك، اكتبي آرائك بعناية وكوني صداقات جيدة، وليكن منها من يمتون بصلة إلى الشركات التي توظف في مجالك.

4-طوري قدراتك

لا تقصري بحق نفسك ولا تشعري بالإحباط لأنك تبحثين عن عمل، البحث عن عمل قد يستغرق وقتاً لكنه يتحقق في نهاية الأمر، وفي انتظار وظيفتك لا بد أن تنمي وتطوري مواهبك لتكسبي الوقت في التكور في وظيفتك، فلا تضيعي وقتك في التسكع والمقاهي فقط والسينما والزيارات. تعلمي لغة جديدة وأتقني مهارات الإنترنت والتحقي بدورات لتربية المهارات القيادية، كوني مستعدة دائما كأنك ستستلمين وظيفتك غدا.

5-كوني حريصة على التواصل

لا تقاطعي الآخرين، حتى لو قدمت على عمل ولم تحصلي عليه ظلي متواصلة عن طريق التهنئة الرسمية في المناسبات والأعياد مثلاً. والاستمرار في التواصل على مواقع الاتصال الاجتماعي نفسها للشركات نفسها حتى لو لم تحصلي على الوظيفة فيها، تذكري أنك تبنين سمعة وظيفية ستسبقك أينما قدمت لعمل وستكون في صالحك.