مخاوف المستقبل ...طرق للتعامل معها
دائماً ما يشعر الإنسان بالقلق والخوف من المستقبل، سواء فيما يتعلق بحياته الخاصة أو حياته العملية، فمثلاً دائماً ما يشعر الإنسان مثلاً بالخوف من فقدان شريك حياته أو من الفشل في وظيفته. وتتسبب مثل هذه المشاعر في إفساد استمتاع الإنسان بحياته؛ لأنها تؤدي إلى شعوره دائماً بالضغط العصبي، وتضر بصحته.
وكي يتخلص الإنسان من سيطرة هذه المخاوف عليه وليشعر بالتوازن النفسي في حياته، يمكن المواظبة على ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل اليوغا والتأمل وتدريب التحفيز الذاتي تندرج ضمن تقنيات الاسترخاء المستخدمة في هذا الغرض، لافتاً إلى أن الرياضة تُعد وسيلة جيدة أيضاً للتخلص من مثل هذه المشاعر.
ومن الضروري أن نفرق بين كل من القلق والهواجس، إذ يُمكن تعريف القلق على أنه حالة بدنية ونفسية تصيب الإنسان بفعل شيء ملموس، ما يدفعه للاستجابة لها إما بالهروب أو بالمقاومة. بينما تتعلق الهواجس بالأشياء المجردة فحسب، وليس بالضرورة أن يكون لها سبب ملموس. ويؤثر الشعور بالهواجس يُؤثر سلبياً على التوازن النفسي للإنسان، ويُمكن أن يؤدي إلى إصابته بالاكتئاب.
وبالإضافة إلى تماين الاسترخاء، يفيد أن تعملي كل مابوسعك لعيش اللحظة نفسها وتجنب التفكير في المستقبل بشكل سلبي. وتأكدي أن بعض الممارسات قد تفيد في طمئنتك مثل أن توفري من دخلك تحسبا للحظات الصعبة، لو لا قدر الله خسرت عملك. أو الاستمتاع بالشريك وعدم تنكيد العيش على كلاكما لأسباب مختلفة. وتجب الخلاف معه واعتماد الحوار والحب قاعدة لحياتكما.