ساعات العمل الطويلة، المشاكل والمهام الكثيرة، والمسؤوليات الكبيرة أمور تتطلبها بعض الوظائف التي تعتبر مجهدة ومتعبة، تؤدي الى إبعاد الشخص عن العالم الخارجي، ما يسبّب له الاكتئاب والتوتر. فما هي أبرز هذه الوظائف؟ وكيف يمكن الحد من الاكتئاب الذي تؤدي اليه؟
جليسة الأطفال: هذه الوظيفة تتطلب مجهوداً كبيراً، فالاهتمام بالطفل ونظافته طوال الوقت ليس أمراً سهلاً. أما الحل الأنسب للتخفيف من اكتئاب هذه الوظيفة، فهو الذهاب في نزهة الى الشاطىء خلال أيام العطلة.
الطبيب: يلتقي الطبيب يومياً المرضى الذي يشكون من أوجاع ومشاكل عضوية، ما ينعكس سلباً على حياته. لذلك، عليه أن لا يحمل معه مشاكل مرضاه الى البيت وحياته كي يخفف من إصابته بالتوتر.
المعلمة: البقاء مع الأطفال لمدة طويلة وسماع مشاكل الأهالي أمور تضع المعلمة تحت ضغوط نفسية عديدة. كما أنّ محاولتها لإنهاء المنهج الدراسي كله قد تسبّب لها المزيد من التوتر. لذا، من الضروري أن تستغل المعلمة فترة العطلة الصيفية للسفر وممارسة نشاطاتها المحببة لكي تحدّ من توترها.
الممرضة: تعمل الممرضة ليلاً نهاراً من أجل راحة المريض، ما قد يصيبها بالتوتر والاكتئاب. أما الحلّ الذي يساعد في الحدّ من هذا الاكتئاب، فهو الحصول على قسط كاف من الراحة والاستجمام.
وانت هل تسبّب وظيفتك لك الاكتئاب؟ وما هو الحلّ الذي تلجئين اليه للحدّ من هذا الشعور؟ أخبرينا!