رغم البساطة التي تعتمدها وفاء الكيلاني في تسريحة شعرها في برنامجها "نورت"، إلا أن البعض يرى أن الإعلامية قد بدأت تدخل نفق الملل في اعتماد تسريحة واحدة طيلة البرنامج من دون أي تعديل على إطلالتها.
ربما تكون الكيلاني من الإعلاميات اللواتي يعتبرن أن تسريحة شعر واحدة طيلة البرنامج قد تكون كافية، على اعتبار أنها ليست عارضة أزياء أو نجمة مجتمع، قد نوافقها الرأي، لكن لا بدّ أن يطرق التغيير بابها ولو كان بسيطاً، وتغيّر تسريحة شعرها أو تجري بعض التعديلات الطفيفة عليها.
بداياتها مع الشعر الطويل
لم تبدأ الكيلاني مشوارها الإعلامي بالشعر القصير بل كانت تطل غالباً بشعر طويل كستنائي فاتح، وفي إحدى إطلالاتها اعتمدت الشعر الأشقر، لكن في الفترة الأخيرة وتحديداً قبل 4 سنوات بدأت الكيلاني تقصّر من شعرها تدريجياً إلى أن وصلت إلى الشعر الكاريه القصير.
تسريحة ملائمة، ولكن؟
لا ينكر أحد أن تلك التسريحة تليق بوفاء، وهي تسريحة فرنسية الأصل، لكن ماذا لو غيّرت لون شعرها؟ أو أضافت بعض الخصل الشقراء إليه؟ وماذا لو رفعت شعرها قليلاً عن وجهها، لأن البعض يعتبر أنه لا يعرف وجهها لأن شعرها يبقى منسدلاً عليه.
عاصفة من التغيير
يشرف على تسريحات شعر وفاء في برنامجها الأخير مصفف الشعر إيلي غملوش، وتقع على عاتقه مسؤولية تبديل لوكها ليترك بصمته. في المحصلة، إن وفاء تحتاج إلى عاصفة من التغيير لتبقى متجددة في إطلالتها وإلا دخلت نفق الروتين الذي يكرهه الإعلام والجمهور على حد سواء، ألا توافقيننا الرأي؟