غضب عام من سائق السيارة المستهتر ومطالبة بالعقوبة
نجحت عملية الطفل عبد الإله نجل الطبيب النفسي السعودي د.طارق الحبيب وصاحب الموقع العلمي المتخصص بالطب النفسي د.طارق الحبيب. وكان عبد الإله (في الصف الرابع الابتدائي) قد أصيب بكسر في الجمجمة عشية الاحتفال بالعيد الوطني، إثر تسبب استهتار شابين سعوديين يقودان سيارة بسرعة جنونية بدخول الطفل في غيبوبة خطيرة. وقد أثارت هذه الحادثة الكثير من الحديث حولها وتحولت إلى قضية لا بد فيها من مراجعة قوانين معاقبة السائقين المراهقين والشباب وضبط قوانين السرعة في المملكة العربية السعودية. وقد كشفت مصادر صحافية بأن حادث أسرة طارق الحبيب وقع أثناء دخول سيارتين في ماراثون سرعة، حيث كانت نجل د.الحبيب عائداً برفقة أخواله، فاصطدمت السيارة الجيب المسرعة بالجانب الذي كان ينام فيه عبدالإله. وفي تصريح وفقا لموقع الجزيرة أونلاين أكد د.الحبيب أنه لن يتنازل عن حق ابنه، واصفاً ما حدث بمحاولة القتل استهتاراً، وقال "ولو كان محاولة قتل عمداً لعفوت، لكن أما والحال على هذا الاستهتار فلا عفو". كاشفاً عن أن الشاب قائد السيارة الجيب التويوتا لاذ بالفرار إلى الرياض، وحتى الآن لم يعثر عليه. وأضاف الحبيب" سأتنازل عن حق ابني عبدالإله ممن كسر جمجمته في حالة صدور نظام ضد قيادة السياره بتهور ومعاقبة المخطئ".