هل أنتِ واحدة من ملايين النساء في دول مجلس التعاون الخليجي اللواتي يُعبرن من عدم رضاهن عن مظهر شعرهن ليوم واحد على الأقل في الأسبوع؟
هل سئمتِ العلاجات المؤقتة مثل زيت الزيتون الساخن، والأفوكادو، والمايونيز، والآلاف غيرها من العلاجات التي نسمع عنها هنا وهناك؟
هل تحلمين بالحصول على حل يضمن لكِ التمتع بشعر جميل طوال الوقت؟
إذا كانت إجابتكِ نعم على أحد الأسئلة السابقة أو جميعها، فاطمئني لأن الحل بات متاحاً ولن يطول انتظاركِ قبل أن تحمليه بين يديك!
وفي الحقيقة، فإن الأرقام التي تقدمها الدراسات والاستبيانات صادمة، فهل كنت تعلمين أن 54? من سيدات دول مجلس التعاون الخليجي يعانين من عدم رضاهن عن مظهر شعرهن؟
وإليك المزيد من الأرقام الصادمة:
- 89? أفدن أنه يمكن أن يتمتعن بشعر أكثر صحة مما هو عليه حالياً.
- 68? أفدن أنهن يشعرن بأنهن أقل جمالاً إذا كن يعانين من عدم رضاهن عن مظهر شعرهن، حتى لو ارتدين أبهى الأزياء.
- 82? أفدن أنهن في بحث دائم عن حلول طويلة الأمد للحصول على شعر صحي.
وكما هو معلوم، إذا ما أراد المرء إيجاد حل فعال لمشكلة ما، عليه أن يعالجها من جذورها. لذا عملت نخبة من أفضل العلماء حول العالم ليلاً نهاراً لتحقيق ما كان يُظن أنه مستحيلاً قبل بضعة سنوات، وقد قادت الأبحاث التي أجروها إلى فهم جديد كلياً للشعر، فكان أن أصدروا منتج يجعل الأحلام بالشعر الجميل حقيقة.
وقد تجدين هذا غريباً، فالمنتج الجديد يتبنى تقنيات مقتبسة عن آخر أبحاث وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية (ناسا)، لتأمين العناية الأمثل بالشعر. وتتكامل معها تكنولوجيا طبية مستخدمة لقياس ثخن العظام.
ولكن لا تشغلي بالكِ بالتفاصيل التقنية والعلمية، فخلاصة القول أنه بعد سنوات طويلة من البحوث والتطوير باستطاعتنا أن نبشركِ أنه أمكن الوصول إلى ما قد يكون الحل الأفضل في العالم للحصول على شعر صحي لأمد طويل. وإن كان شعرك رقيقاً أو عادياً أو خشناً أو مصبوغاً، فالمنتج الجديد يجمع بين عناصر رائدة توصل جرعات مكثّفة من البروتينات إلى هيكل كلّ شعرة على حدة، عاملةً على تغذيتها من جذورها، في حين تعمل عناصر أخرى على حبس الرطوبة داخل الشعرة لضمان المزيد من الفوائد الصحية.
وكانت الممثلة التركية الشهيرة "توبا بين" أولى الجميلات اللواتي جربنه وخبرن النتائج بأنفسهن.
وتقول توبا: "ما يشعرني بالارتياح هو أن العلماء قد صبوا معارفهم الغنية في إبداع مستحضرات رائعة وفعالة، وذلك لكي يجعلوا من شعري وشعر الكثيرات جميلاً ولماعاً. إن الحصول على شعر صحي لأمد طويل بات سهلاً جداً".
اقتباسات من الخبراء:
"أحاول رفع مستوى وعي جميع العملاء الذين يأتون إلى الصالون لأهمية صحة الشعر، وهذا دائماً واحد من أهم المواضيع التي نتحدث فيها. وتحاول السيدات على الدوام إيجاد منتجات وأساليب مؤقتة للعناية بالشعر، بما فيها استخدام المصل للحصول على شعر لامع، أو وضع الإضافات الاصطناعية لجعل الشعر يبدو أطول وأكثر كثافة. ويمكن الحصول على نتائج جيدة بهذه الطريقة، ولكن هذا لا يحل جذور المشكلة، فالشعر يحتاج إلى أن يكون بصحة جيدة ليبدو بمظهر جيد طيلة الوقت."
-خالد كاحل، مصفف شعر
"أتلقى الكثير من الأسئلة التي ترسلها القارئات حول كيفية الحصول على شعر جميل كثيف وطويل. والنصيحة الأكثر أهمية التي أقدمها لهن هي نسيان الحلول السريعة. إذا كنت تريدين حقاً الحصول على شعر رائع - ورائع بالنسبة لي يعني صحي- تحتاجين إلى تبني نظام يناسب احتياجاتك الخاصة للعناية بالشعر على المدى الطويل."
-هدى قطان، خبيرة تجميل ومؤسسة مدونة (HudaBeauty.com)
"الجمال احتياج نفسي وإنساني، فجمال الشكل الخارجي ينعكس على النفس بشكل إيجابي.ومن مظاهر العناية بالشكل اهتمام المرأة بشعرها، حيث يعد الشعر تاج المرأة ومصدر اعتزازها، ومتى اهتمت بشكله وجماله انعكس ذلك بشكل مباشر على نفسيتها ومنحها الراحة الداخلية والثقة بالنفس."
-هبة شركس، استشارية نفسية وخبيرة أسرية وتربوية