أعرب كثيرون عن استغرابهم من الحفل الذي أقامته "روتانا" مساء الأربعاء في مناسبة شفاء أبو بكر سالم وعودته إلى السعودية بعد رحلة علاجية طويلة، خصوصاً أنّ الشركة السعودية لم تفعل ذلك قبلاً، ولم تحتفِ بشفاء محمد عبده الذي مرّ في أزمة صحية خطرة.

 وحظي هذا الحفل بحضور فني كثيف، بعدما تكفّلت "روتانا" بإحضار أغلب النجوم، خصوصاً الذين يقيمون خارج الرياض، وفي مقدمتهم عبد الله الرويشد، وعبادي الجوهر، وعبدالعزيز المنصور، والمخرج عامر الحمود، إضافة إلى رئيس الشركة سالم الهندي.

ومن المعروف أنّ أهم فناني الشركة أي جورج وسوف ومحمد عبده عانيا من أزمة صحية قوية، لكنّ "روتانا" لم تحتف بهما مثلما فعلت مع أبو بكر سالم. علماً أنّها كانت تكتفي بنشر البيانات عن أوضاعهما الصحية ليس إلا.

ويقرأ مراقبون هذا الاحتفاء على أنّه يهدف إلى إظهار أنّ "روتانا" تكفّلت بتكاليف علاجه الصحي، وخصوصاً بعد انتشار أنباء تفيد بأنّها لم تتكفل بعلاج الفنان السعودي في البدء، بل إنّ أحد الأمراء الخليجيين قام بذلك، فأرادت تأكيد ذلك عبر إقامة هذا الإحتفال.

وعلمت "أنا زهرة" أنّ سالم الهندي تولى الإشراف الكامل على الحفل، وخصوصاً من الناحية الإعلامية، إذ شكّل لجنة لتولّي الأمر، ولم يراعِ اللجنة الخاصة بالشركة الأم.