أجل، للأطفال همومهم أيضاً. المدرسة وواجباتها والخوف من الفشل فيها وضغوطها، ثم الخلافات مع الرفاق أومشاكل الأبوين وأصوات الخلافات الزوجية، غيرة الأشقاء وحتى الخسارة في اللعب. كل هذا يضعهم تحت ضغط نفسي كبير ويشعرون حينئذ بأن حياتهم منظمة بشكل يفوق احتمالهم ويثقل كاهلهم.
وهنا يأتي دور الآباء لأن كل مدرسة لديها نظامها الصارم. عليهم أن يخططوا للتخفيف أيضا من أعباء أبنائهم. إبعادهم عن الخلافات الزوجية، محاولة خلق جو مرح على الغداء، اصطحابهم كل نهاية أسبوع إلى الطبيعة للعب الحر والمفتوح. مساعدتهم عند اللزوم ومن دون إحراج امام رفاقهم وزملائهم.