مَن يُغضب ماجد المهندس؟
يعاني ماجد المهندس دوماً من وجود شخص مجهول يشوّش عليه مع كل عمل يصدره.
هذا المجهول الذي لم تُعرف هويته، ولم تتخذ بحقّه أي إجراءات قانونية، ألحق الضرر بمصالح الفنان العراقي مرتين في غضون شهرين. في المرة الأولى قبل إصداره أغنية "سحرني حلاها"، حيث سرّبها قبل نزولها، وفي المرة الثانية سرّب ألبوم الفنان "أنا وياك" المقرر طرحه اليوم الأحد في الأسواق.
مع ذلك، يؤكد "برنس الغناء العربي" أنّه لم يتضرّر، مضيفاً أنّه ستتم معالجة هذا الأمر قريباً. هذا التصريح دفع بعضهم إلى التشكيك بأنّ المجهول ليس سوى ماجد الذي لجأ إلى هذا التكتيك بغية جسّ نبض جمهوره إزاء كل عمل جديد يصدره. غير أنّ مصادر متعددة ومطلعة رجّحت لـ"أنا زهرة" أن يكون المجهول هو شركة "روتانا"، إذ أنّها راهنت في الآونة الأخيرة على الربح المادي من خلال حفلات الفنان وليس ألبوماته، خصوصاً أنّ المهندس هو حصانها الرابح في مجال الحفلات.
ويترافق ذلك مع حملة إعلانية واسعة وغير مسبوقة أطلقتها "روتانا" مروجةً لغلاف الألبوم عبر الصحف السعودية وقنواتها وقناة "وناسة". كما أنّها أقامت له حفلة ضخمة في في لندن منذ أيام.