الطقم الكلاسيكي للعروس بدلاً من فستان الزفاف... غرابة أم بساطة؟
تفتّش العروس عادةً عن صفة "الراحة" في رداء زفافها، فهي ستتنقّل بين الضيوف وفوق حلقة الرقص لساعات طويلة ولا بدّ من أن يتوافق وزن الفستان وشكله مع ذلك، خصوصاً أنّ حجمه الكبير سيمنعها من الحركة بسهولة منطقياً.
فهل قد تفكرين في ارتداء الطقم الكلاسيكي البسيط المؤلف من سروال وسترة بدلاً من الفستان التقليدي يوم زفافكِ؟ بمعنى آخر، هل يمكن أن تتخلي عن كل ما حلمتِ بهِ دوماً كي تكوني مرتاحة؟
لا تستعجلي في الإجابة، إقرئي التالي أولاً ثم أخبرينا برأيكِ ضمن خانة التعليقات أدناه:
رامي قاضي يراه غريباً!
"أنا زهرة" تحدّثت في هذا الخصوص مع المصمّم اللبناني الشاب رامي قاض" الذي يتسوّق في باريس لشراء أقمشة مجموعته المقبلة.
سألناه عن رأيه بالطقم الأبيض الكلاسيكي للعروس وكانت إجابته كما يلي: "في الواقع، يمثّل الطقم الكلاسيكي إطلالة أنثوية بكل ما للكلمة من معنى، ومن المفترض أن تطُل العروس بما يزيدها أنوثة وتميز. وهي تستطيع على سبيل المثال أن ترتدي معه السترة أو المعطف الطويل من الفرو أو الحرير أو الصوف الناعم بحسب حالة الطقس حيث تقيم".
ويُضيف المصمّم: "إلا أنّني أجد أنّهُ من الغريب أو غير المحبذ إرتداء الطقم الأبيض يوم الزفاف سيما إذا إختار العريس إرتداء بدلة بيضاء، فستبدو العروس غير متناسقة الشكل مع زوجها أكان في الصور أو أمام الحضور. لذا، أعتقد أنّه من الأفضل عموماً ارتداء الطقم بعد الزفاف أو في حال كان عقد القران داخل المنزل مع العائلة فقط".
ما الفرق بين العروس الشرقية والغربية؟
من جهة أخرى، نُشير إلى أنّه فيما تُحتم العادات والتقاليد في بلادنا العربية على العروس إرتداء فستان زفاف أبيض تقليدي، نرى أنّ مجموعات أزياء معظم المصمّمين العالميين عبر المواسم تتضمن الطقم الكلاسيكي الأبيض بوف