يتطلب الاشتباه في الإصابة بأزمة قلبية تلقّي العلاج على وجه السرعة. وأوضحت "مؤسسة القلب الألمانية" في مدينة فرانكفورت أنّه كلما تلقى المريض العلاج بشكل سريع، أسهم ذلك في بقاء القلب بصحة جيدة؛ لأنه عندما يقوم الطبيب بإسعاف المريض بشكل مبكر، يعمل ذلك على تحسين القدرة على بذل المجهود البدني لدى المريض وتحسين جودة الحياة بعد الشفاء من الأزمة القلبية.
وأضافت المؤسسة أنّ سرعة تلقي العلاج عند الإصابة بأزمة قلبية تُسهم في التقليل من عضلات القلب التي تموت بفعل الأزمة، وتحافظ على قوة ضخ القلب بشكل أكبر. لذا أوصت المؤسسة كل مَن يساوره الشك في الإصابة بأزمة قلبية بضرورة الاتصال بالإسعاف على الفور.
وعن مؤشرات الإصابة بالأزمة القلبية، أوضحت أنّ هذه الأعراض تظهر في صورة الشعور بألم شديد ومستمر لأكثر من خمس دقائق في منطقة الصدر، بل يُمكن أن يمتد إلى الذراعين وعظم الكتفين والرقبة والصدغين والجزء العلوي من البطن. كما يندرج الشعور بضيق وضغط شديد وحرقة في منطقة الصدر ضمن المؤشرات الدالة على الإصابة بأزمة قلبية. وأشارت المؤسسة إلى أنه غالباً ما يُصاب المريض في هذا الوقت بالتعرق والغثيان وضيق التنفس.