بعد أن أفاقت الشابة السعودية مما تعرضت له من تخدير وجدت نفسها ملقاة أمام منزلها في مدينة جدة، انتهبت إلى أن آثار حبر البصمات على يديها وكأن أحدهم قد طبع بصمتها على شيء ما. فما كان منها إلا أن توجهت إلى الشرطة لتروي لهم حقيقة ماحدث.
فقد اختطف الفتاة شاب كانت بينهما علاقة تقوم على الاتصالات التلفونية والرسائل القصيرة. وفي أول لقاء لهما لم تدر بها إلا وقد رش مخدراً على وجهها وغابت عن الوعي.
وبعد الإدلاء بشهادتها وإعطاء معلومات عن الشاب قامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقبض عليه. وبالتحقيق اعترف الخاطف أنه قام بتخدير الفتاة وتبصيمها على وصولات مالية وذلك بهدف ابتزازها والحصول على المال منها.