قالت مصادر كويتية لـ"أنا زهرة" إنّ الملحن عبد الله القعود هو وراء إستبعاد نوال الكويتية عن حفلات عيد الأضحى في الكويت، واستبدالها بالمغربية أسماء المنور التي تحظى بدعمه، وخصوصاً أنُه يوصف بـ"أخطبوط الحفلات"، إذ يتمتع بسلطة تحديد الأسماء التي تشارك في الحفلات هناك.
وأوضحت المصادر أنّ نوال استُبعدت للأسباب نفسها التي استُبعدت لأجلها أحلام الشامسي من حفلات "هلا فبراير" في 2011. إذاً، اتخذ الملحّن الكويتي من عدم إصدار نوال أي عمل جديد ذريعةً لاستبعادها، واستبدالها بالفنانة المغربية التي لا تمتلك أعمالاً جديدة أيضاً.
وأشارت المصادر إلى أنّ نوال علمت بذلك، لكنّها لا تحب إثارة المشاكل بطبيعتها. لذلك، فإنّها تجيب على أي سؤال يتعلّق بغيابها عن هذه الحفلات، بأنّها مشغولة في تحضير ألبومها، رغم أنها أنجزته بالكامل، إضافة إلى رغبتها في التوقف عن إحياء الحفلات العامة في هذه الفترة.
ولفتت إلى أنّ القعود أثار غضب كثيرين في الوسط الفني الكويتي، لأنّه يدعم عدداً من الفنانين العرب الذين يدير أعمالهم بشكل غير علني ومن بينهم المنور على حساب فناني البلد. وهذا الأمر وصل إلى وزارة الإعلام هناك التي تمنح رخصة هذه الحفلات.
وأكدت المصادر أنّ عدداً الفنانين تحدثوا معه في هذا الشأن، لكنهم فوجئوا بطلبه إليهم أن يتولى هو إدارة أعمالهم وخصوصاً في الكويت، غير أنهم لم يوافقوا، ما جعلهم يتهمونه بإبعادهم عن ساحة الحفلات الكويتية.