في غالبية الأحيان، يلجأ الأطباء الى اسئصال جزء من الثدي أو الثدي كاملاً أو حتى الثديين من أجل تخليص المرأة من السرطان الذي قد ينتشر الى أعضاء الجسم إذا لم يستخرج الورم سريعاً. تترك هذه العملية آثاراً نفسية سلبية عند المرأة وتشعرها بأنّها فقدت أنوثتها. لكن بعد فترة من استئصال الثدي، يمكن للمرأة الخضوع لعملية تجميلية من أجل استعادة شكل ثدييها الخارجي.
هذه العملية التجميلية تجرى بطرق عدة وفق حالة كل مريضة، وأبرز هذه الطرق هي:
- تمديد الجلد الموجود حول الثدي من خلال وضع بالون من السيليكون يمتلئ بالهواء أو بمحلول معقم لمدة شهرين. بعدها، تتم ازالته لوضع حشوة من السيليكون الدائمة وتشكيل حلمة الثدي.
- زرع جلد من أنحاء الجسم لتعويض الجلد المزال من الثدي، ووضع حشوة من السيليكون أو صنع حشوة من دهون الجسم واستخدامها لملء الثدي. وبعدها يتم تكوين الحلمة.
بعد إجراء هذه العملية، يجري طبيب التجميل بعض التعديلات على الثديين ليكونا متشابهين. هذه العملية تعطي هيئة طبيعية للثدي من حيث الشكل والملمس وتحتاج المرأة الى ثلاثة أسابيع أو أربعة من الراحة بعد هذه العملية.
من جهة أخرى، يمكن للمرأة التي خضعت لاستئصال الثدي وتخشى إجراء العملية الجراحية التجميلة استخدام الحشوات الخارجية التي توضع في حمالة الصدر وتعطي شكلاً طبيعياً للثدي من دون أي مشكلة.