النحس يلاحق كليبات مايا دياب
يبدو أنّ مايا دياب غير محظوظة في أغنياتها المصوّرة، فالجميع ما زال يذكر وفاة المخرج يحيى سعادة في تركيا عندما كان يصوّر فيديو كليب أغنيتها "بنت اليوزباشي" التي تعتبر أوّل أعمال مايا الغنائية بعد انفصالها عن فرقة "فور كاتس". وقتها، تعرّض المبدع يحيى سعادة لماس كهربائي أودى بحياته، ولم يبصر الكليب الأول النور. وقيل إنّ هناك خلافات بين إيمان شقيقة يحيى ومايا لم تحلّ حتى الآن، ولذلك لم يبصر العمل النور.
ومجدداً، تواجه مايا مشكلة مع عملها المصوّر الثاني "شكلك ما بتعرف" الذي اختارت أن تتعاون فيه مع المخرج سعيد الماروق. وقد قيل إنّ تكاليفه بلغت رقماً لا يمكن تصديقه قبل رؤية العمل. وقد لا يبصر النور قريباً بسبب خلافات حادة بين مايا وسعيد الماروق الذي يعتبر أنّ المغنية اللبنانية حاولت وضعه في مأزق حين وجّهت دعوة إلى الصحافة منذ أسبوعين من أجل إطلاق الفيديو كليب من دون الرجوع إلى الماروق. علماً أنّه لم يكن قد انتهى من عملية المونتاج بعد. وكي يجنّب مايا الإحراج مع الصحافة، أرسل بياناً لوسائل الإعلام باسمه يعلن فيه مسؤوليته عن تأخير عرض الكليب عن الموعد المحدد رغم أنّه لم يكن قد حدّد لمايا وقتاً معيناً، بل قامت بارسال الدعوات من دون الرجوع له.
"أنا زهرة" علمت من مصدر خاص أنّ الخلافات بلغت ذروتها بين المخرج والمغنية. إذ أرادت مايا أن تعقد مؤتمراً صحافياً تشرح فيه أسباب تأخّر عرض الكليب، ما أثار حفيظة الماروق الذي هدّدها بفضحها في الصحافة لو أصرّت على عقد المؤتمر. وقال لها إنّه سيعقد مؤتمراً صحافياً يتحدث فيه عن كل خفايا ما حصل بينه وبين مايا. هذا الأمر يهدّد بأن لا يبصر العمل الثاني لمايا النور أبداً.