حرص أم مرض نفسي؟ أردني يتنكر بالنقاب ليراقب شقيقته في الجامعة..!
كان معارضاً منذ البداية أن تلتحق شقيقته بمقاعد الدراسة الجامعية. ولكن إصرار والديه جعل الشاب الأردني الثلاثيني يرضخ ويقبل الأمر الواقع.
ورغم أن لا شيء يثير الشكوك في سلوك شقيقته فقد عمد إلى التنكر بارتداء نقاب كامل بحيث يتمكن من مراقبة شقيقته، أملا ربما في أن يمسك عليها أمراً ويمنعها من متابعة دراستها.
ويبدو أن المراقبة أعجبت الشاب، فقد ذكر موقع السوسنة الأردني أنه ظل يتابعها أسبوعاً ووصل به الأمر الدخول إلى المحاضرات معها. ولكنه أخطأ فقد كشفته حركاته الذكورية وشكت الفتيات بأمره فأبلغن أمن الجامعة على الفور.
بدوره، قام الأمن باحتجاز الشاب (المتخفي)، وخلال التحقيق معه كشف عن وجهه وخلع ما كان يرتديه، وبرر موقفه بأنه أراد مراقبة شقيقته لا أكثر، مؤكدا انه لم يستخدم التنكر لأغراض أخرى ليتم إطلاق سراحه بعد ذلك.
فهل هذا حرص على شقيقته أم حالة متقدمة من مرض الشك وحب السيطرة؟