هل تتخيلين أحدا آخر مكان زوجك؟ هل هذه خيانة زوجية؟
لا أحد يملك إجابة صريحة أو حكما واضحا على هذا السؤال؟ ولا أحد يملك عقلك ولا خيالك ولا أفكارك الخاصة بلا شك. ولكن لا شك أن هذا يؤثر على حالتك النفسية ويسبب لك الحزن، وقد تشعرين بالذنب، وربما يؤثر على علاقتك بزوجك بشكل غير مباشر.
أولا لا تشعري بالذنب فهذه مجرد خيالات لا تقدم ولا تؤخر. وعليك أن تحتفظي بالأمر لنفسك ولا تعتقدي أن مصارحة أي أحد ستفيدك. التخيلات الجنسية مع الشريك ليست مرضا ولا مشكلة. بل إنها مؤشر على أمور أخرى حسبما يقول خبراء الإرشاد النفسي. ويمكن التعامل معها كل واحدة بطريقة.
-إما أن تكون علاقتك به على صعيد الحياة اليومية متوترة وأنت لست سعيدة فعلا بحياتك الزوجية، في هذه الحالة ينتقل ذلك الشعور بعدم الرضى إلى السرير بينكما. ويجبرك على تخيله شخصا آخر. في هذه الحالة لا بد من مراجعة حياتك الزوجية وإيجاد حل للخلافات المستمرة.
-قصة حب قديمة لم تتخلصي منها تماما. ربما تكونين عشت قصة حب قديمة واعتقدت أنها المثالية ولكن لسبب أو لآخر فإن شريك حياتك ليس هو نفسه حبيبك السابق. في هذه الحالة عليك محاولة حب زوجك والتعرف عليه كحبيب وكأنك تعيشين قصة حب جديدة وليس زواجاً عليه مسؤوليات. إذا كانت الذكرى تسبب لك الحزن حاولي دائما طرد صورته من رأسك لحظة مجيئها. انظري إلى عيني زوجك واهمسي باسمه.
-أنت لست سعيدة في العلاقة الجنسية. قد يكون السبب أن العلاقة نفسها غير ناجحة وأنك لست راضية عنها وأن إضفاء شخصية في رأسك تجعلها ممتعة أكثر. في هذه الحالة معرفة سبل سعادتك الجنسية مع زوجك طريقة لطرد الخيالات إن كانت تجعلك تشعرين بالحزن فيما بعد.
-قد تكون الخيالات الجنسية طريقتك في الاستمتاع فعلا مع شريك حياتك، وربما لا يكون في رأسك رجلا بعينه. في هذه الحالة لا عليك طالما أنت تحترمين شريكك وترغبين به وتعيشين حياة زوجية هادئة فعليك أن تجدي طريقة للتواطؤ على الملل وعيش حياة هادئة ومرضية على الأقل.