بعد شهرين على وفاة الزوج متأثراً بالحروق التي أصابته وانهيار سقف غرفته عليه. اعترفت الزوجة السعودية أنها أشعلت النار أمام غرفته التي كان يعيش فيها بمفرده في باحة المنزل للتخلص من المشاكل التي كانت تدور بينهما طيلة الوقت. وذكرت صحيفة "سبق" الإلكترونية أن الزوجة (48 سنة) اعترفت أنها وضعت الأثاث عند باب غرفة زوجها (53 سنة) بعد أن سكبت مادة الكاز عليها. وكان أفراد الأسرة أدمعوا على القول إن الحادثة عرضية ولا شيء مثير للريبة، ولكن التحقيقات ظلت مستمرة في مركز شرطة الحوية بمدينة الطائف بعد الشكوك التي ساورت المحققين بالظروف. فالحريق نشب في الغرفة الخلفية فقط التي يقيم بها الرجل وحده، في الوقت الذي اتضح فيه لهما أن هناك علامات لفتح الباب من الداخل؛ ما يدل على أنه كان مغلقاً من الخارج. وبالضغط على الزوجة في التحقيق أقرت واعترفت بأنها هي من أشعلت النيران ببعض الأثاث عند باب الغرفة.