تأكد اغتيال محمد رافع
بعدما زفته عائلته شهيداً في "باب الحارة"، ها هو والد محمد رافع يزف نجله في مشهد واقعي بعيد عن الدراما.
بعد اختطافه مساء الجمعة الماضي، تأكد اليوم نبأ اغتياله على أيدي مسلّحي المعارضة الذين اتهموه بالعمالة للنظام، قبل أن يعلنوا استشهاده.
وسيشيع جثمان الفنان الشاب اليوم الاثنين من مستشفى تشرين العسكري في دمشق إلى مثواه الأخير.
في رصيد رافع (مواليد دمشق 1982، فلسطيني الأصل) أعمال عدة هامة مثل "باب الحارة" و"رجال الحسم" و"انتقام الوردة" و"الانتظار" و"نزار قباني".
وجاءت ردة فعل الفنانات السوريات سريعة على صفحاتهن الشخصية على الفايسبوك، فكتبت قمر خلف "بكرة عرسك يا زينة الشباب، بكرة عرسك يا بطل من أبطال سورية، بكرة عرسك يا أسدي، محمد رافع.. الله يرحمك، الله لا يوفقن، الله يصبر أهلك". وكتبت شكران مرتجى "محمد رافع "فلسطسوري" كان يحب سوريا قدر حبّه لفلسطين. كان متمسكاً بهذا الوطن لأنه لا يريده أن يضيع كما ضاع الذي قبله. نحن الفلسطينيين نعشق هذه الأرض لأنها منحتنا الحياة، فسامحونا إن أذنبنا أو أخطأنا".
وكتبت جيهان عبد العظيم "محمد رافع كل شي رح يذكرنا فيك هو طيبة قلبك وخوفك علينا، بتذكر وقت كنا بالتصوير من 3 شهور وصّلني وكان خايف عليي كتير وما رضي غير ينزل معي للأصنصير يعني لو قلبي حجر رح ابكي اليوم عليك، الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة، دائما رح نتذكر ابتسامتك".
بدورها، قالت هبة نور "آخر مرة شفتك كنا بالتصوير وكنت عم قلك صارت الحياة مملة والوضع كرمالو للأسوأ وإنت حسستني بتفاؤل وقلتلي لا يا هبة طولي بالك وعن قريب رح نرجع متل ما كنا. وهي أنت رحت، وما رجعنا ويمكن نحنا نروح وما يرجع وطنا. الله يرحمك يا محمد ويصبر أهلك والله لا يسامح اللي عملوا وينتقم منن يا رب".