قصة واقعية: زوجي يقول إنني رجل لست امرأة
أعزائي القراء قضية اليوم للزوجة دلال والزوج عبد الكريم تتلخص خيوطها في زوج يقارن بين زوجته وبين صديقاته في العمل وزوجات أصدقائه فمنهن السورية واللبنانية والمغربية.
ويصرح لزوجته بذلك ويقولها سأتزوج بالثلاثة لأنى أحس أنك رجل ولست أنثى وما من مرة تستقبله وهو راجع من العمل أو تقبله أو تحتضنه فمشاعرها من وجهة نظرة ميتة وباردة. بالإضافة إلى أنها تجعله يأكل من يد الخادمة وتترك الخادمة تغسل ملابسه وتطلع على كثير من خصوصياته. لأن الزوجة لا تتحمل المسؤولية بحجة أنها تعمل وتصرف على البيت وهو لا يعطيها إلا الف درهم شهريا وبعرض كلامه على الزوجة وسؤالها أقرت بأنها لا تعد له الطعام ولا تهتم من يوم أن هددها بالزواج بالثلاثة وقالت الزوجة : لقد سبق وطردنى من المنزل وطردنى من غرفة النوم كذا مرة ويسب ويلعن ويتكلم فى الشرف وتوقف عن دفع راتب الخادمة وقطع مصروف البيت من أكتر من تسع شهور.
واكتشفت انه يتعرض لصديقاته فى العمل ويرسل لهن رسائل فرد الزوج قائلا: أن نيتى صالحة وأريد الزواج وقالت هو لا يحترم أهلى و يطلب منى عدم الاقتراب منهم بالصرف على بيتى ولا يهتم بمشاعرى لكل هذه الأساب أنا أهملت أيضا حقوقه وبدأت أرد عليه وأتوقف عن الصرف على البيت والآن أنا أريد الطلاق ..
ملخص المشكلة والحل
وكما ترون أعزائى القراء أن هذه الزوجة قد تحملت كل شئ مادية ومعنويات فهو يهينها بالكلام وبأنه يبحث عن أنثى وليس رجل والحل أن يوقف الزوج هذه التهديدات وتعتنى الزوجة بأعداد طعامه وتنظيف بيتها ومعاملته بالدفء والحنان حتى لا يرى بقلبه وعينه غيرها فوافق وفهم الزوجان أين الداء وأين الدواء وأتفقا على فتح صفحة جديدة وتغير نظرة كل من هما للأخر وأنصرف بهدوء نفسي وأستقرار.