شذى محمد، مذيعة مميزة محبة إجتماعية ، تحب مساعدة كل من حولها، ولديها إطلالة مميزة على الشاشة السعودية.
قد يصفها البعض بأنها مريحة والبعض الآخر بأنها تهوى التحدي، كانت إطلالتها الأولى بالقناة السعودية الرياضية كمذيعة أخبار رياضية، تركت بصمة قوية بعقول المشاهدين، ومن ثم انتقلت إلى القناة السعودية الأولى كمذيعة برامج متنوعة ونجحت أيضاً في هذا المجال، تابعت مسيرتها المهنية في قناة الآن كمراسلة ، كما أنها تألقت في إذاعة يوم إف إم الرياضية كمذيعة أخبار رياضية وبرامج متنوعة.
حصلت شذى على بكالوريوس أدب انجليزي وبعض الدورات الصحفية والإعلامية المتخصصة لتزيد من خبرتها في مجال التقديم.
تكشف شذى محمد في حديث لـ”أنا زهرة ” أسرار جمالها وعن رحلتها المهنية في عالمها الإعلامي.
في البداية هل تشجعين المرأة السعودية في دخول مجال الاعلام وبالأخص المجال الرياضي؟
بكل تأكيد، الرياضة للجميع وليست حكراً على الرجال، فهي متعه بحد ذاتها كممارسة ومتابعة، وأنا كلي إيمان أن طاقات المرأة بلا حدود وهي قادرة على ذلك ولكن الفكرة تحتاج فقط للدعم والتشجيع .
ما هو البرنامج الذي جعل إطلالتكِ مميزة في عيون الجمهور؟
العمل الإذاعي دعمني وقدمني بشكل أقرب للناس في برامج عديدة مثل صباحكم خير و"كافي تايم" و"لتس جو"، أما فكرة تقديم "لنش بريك" وبرنامجي الحالي "ويك اند" الذي يستضيف شخصيات فنية ساعدني كثيراً للفت نظر الجمهور لي. فاستضفت منى أمارشا، الفنان حسين جسمي، فهد الكبيسي، وليد الشامي، ديانا كرزون، صلاح الزدجالي، والفنانين القديرين عبادي الجوهر ونبيل شعيل، بالإضافة إلى فرقة ميامي والكثير من الفنانين.
هل كانت لديك ميول منذ الصغر لتصبحي مذيعة؟
لا شخصيتي كانت خجولة جداً ودائما أتفوق بالامتحانات الكتابية عن الشفوية، ولكن تعلمت دائماً أن أتحدى نفسي وأجرب ما أظن أنه بعيداً عن شخصيتي. البداية لي كانت صعبة بالقناة السعودية الرياضية فكنت أعتقد أنها قد تكون مجرد تجربة قصيرة فقط لأصقل فيها شخصيتي وأتغلب على خجلي وبعدها سأركز باختصاصي الأدب الإنجليزي.
كيف كان شعورك عند تقديمك لبرنامجك لأول مرة؟
البداية كانت صعبة جداً لدرجة أني كنت أظن في كل مرة أظهر على الهواء أن قلبي سيقف من الخوف، ومع مرور الوقت بدأت التجربة تتحول لعشق ومتعة فالرياضة تستهويني منذ الصغر وأسماء الفرق واللاعبين، والإنجليزية اختصاصي، فقررت الاستمرار.
وما هو الحلم الذي لم تحقيقه؟
الزواج والأمومة.
من هي قدوتك الإعلامية؟ ولماذا؟
الحمدلله عملت مع شخصيات في قيمة العلم والأخلاق، قد أتعلم من كل شخصية شيء جميل في كل يوم، لاسيما في إذاعة "يو إف إم"، قد لا تسعفني المساحة بذكرهم كلهم، ولكن أود أن أقول للجميع لكم مني كل الود والاحترام والشكر .
ماهي مشاريعك المستقبلية؟
أنا فاشلة بالخطط طويلة المدى ولكن على المدى القصير أحضر للماجستير بإدارة الأعمال وأسعى لتطوير برنامجي وتقديم الأفضل.
ما هي هوايتك الأخرى؟
أحب عزف القيتار والبيانو بالإضافة إلى الرسم والقرأة في كتب التفسير والتاريخ وعلم النفس.
ما هو برجك؟
برج العذراء.
كونك مذيعة كيف تنعتنين بجمال بشرتك ؟
أحب الجمال بكل أشكاله، وأهتم كثيرا ببشرتي لأن مرآة الصحة الجيدة هي البشرة والشعر، فأحرص على شرب الماء بكثرة وأختار المياه العالية الأكسجين، بالإضافة إلى تنظيف البشرة باستخدام المستحضرات المناسبة، فأضع كريمات من ماركة "بوندس فووم ونيوترجينا"، كما أحرص على وضع الماسكات الطبيعية على بشرتي فهي مفيدة جداً.
وكيف تعتنين بجمال شعرك؟
أكيد أحب أن أجرب أجدد أنواع الشامبوهات والزيوت، ولكن مؤخراً اكتشفت زيت الكثيرة وهو فعلا رائع، فهو يعمل على تكثيف وإطالة الشعر ويزيد من نعومته.
ما رأيكِ في عمليات التجميل وهل قمت بإجراء أيٍّ منها من قبل؟
ليست ضرورية لي الآن، ولكن قد أفكر فيها عندما يتقدم بي العمر.
ما هي الماركات التجميلية التي تفضليها؟
أحب كارولاين ولانكوم وماك.
وما المستحضر الذي لا يفارق حقيبتك؟
أحب أحمر الشفاه والماسكارا التي تعمل عل تكثيف وتطويل الرموش.
ما رأيك بالمكياج الخليجي؟
جميل طبعا ولكن قد لا يناسب كل الوجوه.
وما الألوان التي تفضليها في أزيائك؟
أحب التغيير كثيراً فأنا بطبيعتي جريئة وأقبل بالغريب جداً، والألوان المفضلة لدي هي الأزرق الغامق والأبيض والفضي.
وما الألوان التي تفضليها في المكياج؟
درجات الوردي للشفاه والخدود، والذهبي والفضي لظلال العيون.
كيف تصفين علاقتك بالعطور؟ وهل تفضلين العطور الشرقية أم الغربية؟
لكل امرءٍ من اسمه نصيب، فالعطور أساسية بعالمي لدرجة أنها تتحكم بمزاجي، أعشق العطور الشرقية لدرجة أني أقوم مزج خلطات العود مع العطور الغربية.
ما هو عطرك المفضل؟
flower bomb /Viktor Ralf، وعطر لانكوم الجديد "لافي لابل".
هل تمارسين تمرينات رياضية؟
أحاول المحافظة على جدول رياضي، ولكني غالباً ما أفشل وأبدأ من جديد، فأنا أحب ممارسة المشي،والسباحة، والأيروبكس.
ما هي النصائح التي من الممكن أن تقدميها لقارئات “أنا زهرة”؟
أنصحهن بالسعادة والبحث دائما عنها فهي سر الجمال الدائم، فجمال الروح وسعادتها هي المكياج الطبيعي للوجه لكل الأعمار .