في الثاني من ديسمبر كل عام تحتفل دولة الإمارات بعيدها الوطني الذي سيصادف عامه الواحد والأربعين هذه السنة. وسيكون الاحتفال بالعيد مختلفاً هذا العام، إذ يتم إطلاق مشروع "خليفة بلغات العالم". هذا المشروع الوطني الذي أطلقه مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وجامعة الإمارات وصندوق الشيخ خليفة لدعم مشاريع الشباب.   فكرة عن المشروع: يكتسب هذا المشروع أهمية خاصة، من حيث أنه يشبه دولة الإمارات تماماً. فمع كتابة اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات بـ250 لغة من لغات العالم يتم التعبير عن البلاد التي احتوت ثقافات العالم في مكان واحد وقبلت الاختلاف والآخر برحابة صدر. وأصبحت نموذجاً للتسامح والشراكة بين مجتمعات مختلفة ذات لغات وديانات وثقافات متباينة ومتعدد.   مراحل المشروع: وقد اقتربنا من يوم الإطلاق الرسمي سنمر على مراحل المشروع الأربع. وأولها إطلاق موسوعة إلكترونية وموقع للمشروع بتقنيات رفيعة. ويتضمن الموقع والموسوعة سيرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آ نهيان مترجمة إلى لغات العالم المختلفة، كما يتضمن إنجازات الدولة ومراحل تطورها. المرحلة الثانية هي الموسوعة المطبوعة والتي تحتوي على أعلام دول العالم وأكثر من 250 ترجمة لاسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بتلك اللغات. هذا بالإضافة لمشاركة الجاليات المختلفة في الدولة في الموسوعة بكتابة اسم الشيخ خليفة بلغتهم الأم من خلال شاشة لمس إلكترونية سيتم توزيعها في عدد من المراكز لتعبر عن حبها للشيخ خليفة ولدولة الإمارات. أما المرحلة الثالثة فهي أوبريت خليفة ويشارك فيه عدد من الشعراء من الإمارات والعالم ممن كتبوا قصائد تعبر عن حبهم لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولدولة الإمارات.   وبتنفيذ المرحلة الرابعة تدخل الإمارات كتاب غينيس عن أكبر بوابة تراثية في العالم يزيد ارتفاعها عن 25 مترا، وهي مصممة وفقا لطراز البوابة التراثية الإماراتية، وتحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بلغات العالم المختلفة.  ويتم الآن تشييد المشروع بموقع مميز في أبوظبي ليكون مقصدا للزوار من داخل وخارج الإمارات، حيث سيتم تدشينه في اليوم الوطني الواحد والأربعين.   للمزيد: لماذا “خليفة بلغات العالم”؟ رد الجميل لأبوة دولة احتوت الملايين الحياة حلوة في دبي