عاصي يعيش لبنان ومستعدّ لزيارة غزة ومخيّمات السوريين
نظّم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مؤتمراً صحافياً أمس حيث عُيِّن الفنان اللبناني سفيراً للنوايا الحسنة في إطار مبادرة "عيش لبنان". وسيكون للحلاني مساهمة في تحسين الأوضاع المعيشية للمجتمعات المحلية التي تندرج تحت نشاطات مختلفة منها: "لبنان اليافع" "لبنان الأخضر" و"لبنان المنتج".
عاصي معروف بمساهماته الكثيرة في مجال الأعمال الخيرية وخصوصاً مشاريع علاج الأطفال المصابين بالسرطان. إذ يقيم نشاطات وحفلات يعود ريعها للأطفال المصابين بهذا المرض. وقد قدّم سابقاً حفلات في مصر ودبي وبيروت. وأكّد خلال المؤتمر أنّه لن يتوانى لحظة واحدة عن المساهمة في أي عمل انساني لأنّه "ينتمي إلى دين الانسانية، فهو لا يفرق بين الناس حسب انتماءاتهم المذهبية والطائفية". وتابع أنّ حدود مساهمته لن تقف عند بلده لبنان فقط، فهو "عروبي ولا أحد يزايد على ذلك". وأضاف أنّه مستعد لزيارة غزة لو سمحت الظروف ولا يمانع إقامة حفلة خيرية يعود ريعها لمساعدة غزة وأهلها. وحول امكانية أن يزور مخيّمات اللاجئين السوريين، عاد وأكد أنّه مع أي قضية عربية وسوف يفعل ذلك لأنّ "هدفه دائماً هو المساعدة الانسانية بغض النظر عن الطوائف والاتجاهات الأخرى".
عاصي الذي يعتبر أنّ الفن رسالة انسانية، صرح أنّه يستعدّ لإقامة حفلة يعود ريعها لدعم مسرح "المدينة" في بيروت بطلب من صاحبة المسرح الممثلة نضال الأشقر. كما لديه الكثير من النشاطات الخيرية على مدار العام.
لمزيد من التفاصيل ومقابلة مع عاصي في تقرير مصوّر ينشر لاحقاً في موقع "أنا زهرة"