أكدت "الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء" على ضرورة أن تستشير المرأة طبيبها الخاص حالما تشعر بآلام شديدة واضطرابات في الدورة الدموية خلال الطمث، محذرةً من احتمال رجوع هذه الآلام إلى الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة.
وأوضحت الرابطة التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها، أنّ هذا المرض عبارة عن أورام حميدة تنشأ خارج الرحم. صحيح أنه نادراً ما تكون هذه الأورام من النوع الخبيث، إلا أن عدم علاجها في الوقت المناسب قد يضرّ بباقي أعضاء الجسم، وقد يتسبب أيضاً في الإصابة بالعقم.
وأشارت بيانات الرابطة أنّ أكثر من 50% من النساء، اللواتي لا يستطعن الحمل، يعانين من مرض بطانة الرحم المهاجرة. لذا أكدت الرابطة على ضرورة ألا تتعامل النساء اللواتي يعانين من آلام شديدة في البطن أو الظهر خلال فترة الطمث، مع هذه الآلام على أنها أعراض طبيعية لنزول الطمث ويُمكن علاجها بمسكنات الألم.
وأضافت الرابطة أنّ الإنهاك والشعور بآلام أثناء الجماع وعند التبرز ونزول البراز مصحوباً بالدم والإصابة بنوبات انتفاخ والشعور باضطرابات عند التبول تُعد أيضاً من الأعراض الدالة على الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.
أما عن سُبل العلاج، فقد أشارت الرابطة إلى أنّ وسيلة لعلاج أسباب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة حتى الآن، لكن يُمكن فقط التحكم في مسار المرض وإعاقة تطوره من خلال إجراء عملية جراحية. كما يُمكن التقليل من الشعور بالآلام المصاحبة لهذا المرض من خلال التحكم الهرموني في الدورة الشهرية.
المزيد: