يصاب الأطفال الصغار بالحروق الجلدية بشكل أسرع من غيرهم، لأنّ بشرتهم أكثر رقة ونحافة.
ولعلاج هذه الحروق، أكدت "الجمعية الألمانية للعناية المركزة وطب الطوارئ" في مدينة غوتنغن على ضرورة تبريد موضع الإصابة بالحرق بسرعة من خلال وضعه لمدة عشر دقائق تحت صنبور المياه الباردة.
وفي حال إصابة الطفل بحروق شديدة، كأن تتكوّن لديه بثور على موضع الحرق، تنصح الجمعية باصطحاب الطفل إلى طبيب مختص بعد الانتهاء من تبريد موضع الحرق بالمياه، إذ يُمكن للطبيب علاج الحرق بشكل أكثر احترافية.
أما إذا بدت بشرة الطفل في موضع الحرق كما لو كانت متجلدة، فقد يُشير ذلك إلى خطورة الحرق؛ لذا تشدد الجمعية على ضرورة الاتصال بطبيب طوارئ على الفور. وإذا تعرضت ملابس الطفل للحرق أيضاً، ينبغي للآباء وضع طفلهم المصاب تحت الدش بملابسه؛ إذ يُمكنهم بذلك إزالة الملابس عن الطفل على نحو أسهل.
وبعد ذلك، تنصح الجمعية الألمانية الآباء بضرورة تبريد موضع الإصابة تحت المياه الباردة. وإلى أن يأتي طبيب الطوارئ، أكدت الجمعية على أهمية أن يقوم الآباء بتهدئة طفلهم المصاب وتدفئته، محذرةً من استخدام أي أدوات منزلية لعلاج هذا الحرق. لكن يُمكن أن تُساعدهم الكمادات المعقمة على التخفيف من آلام الطفل إلى أن يصل الطبيب.
وكي يقي الآباء أطفالهم الصغار من الإصابة بالحروق من الأساس، تنصحهم الجمعية بعدم حمل الطفل على ذراعهم وهم يحتسون أي مشروب ساخن. كما أكدت على ضرورة وضع شبكة حماية حول الموقد، مع الحرص على شراء نوعيات الفرن القابلة للغلق.
المزيد:متى يحتاج الطفل الى طبيب عيون؟