في حديث لـ "أنا زهرة" قال المسؤول الإعلامي لمشروع "خليفة بلغات العالم" صالح النعيمي إن تدشين المشروع سيكون غداً في قصر الإمارات بأبو ظبي.
وتشمل الفعاليات تدشين حجر الأساس في الموقع الرئيسي للبوابة على كورنيش أبو ظبي والإعلان عن أكبر هوية في العالم الموسوعة الإلكترونية والمطبوعة اللتان تحملان اسم المشروع، وافتتاح معرض الخط العربي وبالطبع أوبريت "خليفة بلغات العالم".
وبين النعيمي أن البوابة التي سيستغرق تنفيذها بشكلها النهائي شهرين، ستظل تتجدد بأعمال الفنانين كل فترة وذلك عن طريق تبديل القطع النحتية المشاركة في تصميم أكبر بوابة تراثية في العالم والتي ستدخل كتاب غينيس.
وأضاف النعيمي أنه وبالإضافة إلى تجدد البوابة فهناك قطع نحتية منها ستتنقل، في معرض متنقل، إلى دول مختلفة من العالم، وذلك أن البوابة تضمنت منحوتات باسم "خليفة" بأكثر من 200 لغة في العالم وهي مشغولة بأيدي فناني مهرة ومشاهير في النحت والخط.
وعن اليوم الوطني قال النعيمي "إنه يوم مشهود نعتز فيه مواطنبن ومقيمين تجمعنا روح الاتحاد في دولة واحدة" وأضاف أن هذا المشروع يعبر عن هذه التعددية المتحدة في الإمارات تحت ظل القيادة الرشيدة.
من جهتها قالت المشرفة على المشروع خديجة الشحي لـ"أنا زهرة "أنه وبالإضافة إلى تدشين البوابة، سيعلن أيضا عن أكبر هوية في العالم، وإن هناك سبع هويات ستوزع على حكام الإمارات السبعة " . أما عن الموسوعة فالموسوعة الإلكترونية ستكون بأكبر عدد من اللغات في العالم وسيتم إطلاق الصفحة الأولى منها غداً. وتضم الموسوعة ترجمة اسم "خليفة" بلغات العالم، والسيرة الذاتية للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله. وكذلك تضم الموسوعة قسما عن العلاقات الثنائية مع دول العالم.
الموسوعة المطبوعة ستطبع منها نسخة واحدة تهدى إلى رئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله. وهي موسوعة ضخمة جداً تحمل سيرة رأس الدولة حفظه الله واسم خليفة بلغات العالم.
وفيما يتعلق بالأوبريت الذي يضم أكثر من 20 فنانا عربيا وإماراتيا فلأول مرة سترافق أوركسترا الإمارات أوبريت الاحتفال بالعيد الوطني.
ويقام أيضاً معرض الخط العربي الذي يضم تخطيطات بفنون الخطوط العربية المختلفة لاسم "خليفة" والذي شارك فيه ثلة من أشهر الخطاطين العرب.
اقرئي أيضاً: