ما ان انتهى الموسم الرمضاني 2012، حتى شهد مطار دمشق الدولي هجرة جماعية لفناني الدراما السورية باتجاه مدن عربية عديدة أهمها بيروت والقاهرة ودبي. بينما اختار أربعة فنانين الإقامة في الولايات المتحدة هم قصي خولي، وجيني إسبر، وكاريس بشار ومديحة كنيفاتي. وتوزع المهاجرون إلى فئات، كالمعارضين للنظام السوري مثل مي سكاف، وليلى عوض، وفارس الحلو، وواحة الراهب، وعبد الحكيم قطيفان، ولويز عبد الكريم وجهاد عبدو. وهناك فنانون اختاروا الإقامة في القاهرة قبل الأزمة وبقوا هناك بعدها مثل تيم حسن وجومانة مراد وجمال سليمان، بينما سافر بعضهم إلى بلد الأهرامات بعد تأزم الأوضاع مثل: كندة علوش، وسلافة معمار، وهنوف خربوطلي، وباسل خياط، وباسم ياخور، وحاتم علي وأيمن زيدان. معظم المسافرين اختاروا الهرب من الأحداث الدامية خوفاً على حياتهم وهم كثيرون منهم: أمل عرفة، عبد المنعم عمايري، ديمة الجندي، نسرين طافش، ديمة بياعة، فراس دهني، سامر المصري، مها المصري وكلهم في دبي. بينما استقر في بيروت كل من مكسيم خليل، وسوسن أرشيد وسيف الدين سبيعي. أما قائمة الفنانين الباقين في دمشق فما زالت طويلة منهم أيمن رضا، وشكران مرتجى، وأسعد فضة، وصباح الجزائري، وسلاف فواخرجي، وسلمى المصري، وأمية ملص، وهبة نور، ونسرين الحكيم، وبسام كوسا، وريم عبد العزيز، وجيهان عبد العظيم، ورشا شربتجي، وروعة ياسين، وأمارات رزق، وتولين البكري، ورشيد عساف، وسوزان نجم الدين، وكندا حنا، وأندريه سكاف، ووائل رمضان، ولمى إبراهيم... المزيد: حصاد 2012: الموت يخطف فناني سوريا! حصاد 2012: مشاركة باهتة لصبا مبارك وفشل “شامي” لأمل بوشوشة