أعزائى القراء مسألة اليوم لزوجة تدعى "منى" مشكلتها انها تعيش في بيت عائلة زوجها وأن زوجها تزوج عليها امرأة أخرى. تعيش منى في ملحق مستقل عن بيت العائلة وتعيش ضرتها داخل بيت العائلة نفسه.
اشتدت غيرت منى بسبب بعض مشاهد الاهتمام من قبل الزوج بضرتها فصارت تطالب بمصروف خاص بها. وبسؤال الزوج قال : أنا لا أعطى الزوجة الثانيه مصروفا فهل هذا من العدل ؟ فقالت منى : إذن فأنا أريد الطلاق. قلنا لها هذه الأسباب التي ذكرتها لا توصلنا إلى طلب الطلاق وكلها أمور يمكن التفاهم عليها.
رد الزوج قائلاً: انها يا سيدى تركت البيت من عشر أشهر وتريد ان تحرمنى من حضور ابنتي الصغيرة ليلعب معها جدها وجدتها.
فردت الزوجة : أنا لن أدخل ابنتي مرة أخرى على ضرتى كفانى ما أصابنى من أذى من هذه الضرة قلت لها : ماذا تقصدين؟ قالت الزوجة : أنها تأخذ ثيابى من ورائي وتصنع لي السحر. وأنا لا أطيق زوجى بسببها و أصابتني الأمراض التى لا أعرف لها علاجاً. وأنا لا أرى حلا لكى أستريح ألا الطلاق، وفى الحقيقة أن الزوج بدى فى الجلسة صابرا محتملا كثير من الألفاظ مراعاة لحالتها وببعض الأسئلة البسيطة التى وجهت إلى الزوجة عن أحلامها ويقظتها تبين أنها تعانى من الأعراض الآتيه:
1- الأحلام المزعجة والكوابيس
2 – ضيق وصعوبة في التنفس
3- كسل شديد فى الجسم وعدم رغبة في الصلاة
4- ترى زوجها وكأنه شيطاناً كما ذكرت
5 – انفعال وغضب على أتفه الأسباب
6 – اضطرابات نفسية وقبضه
فقلت لها : أن افترضنا أنك تعانين من هذه الأعراض فالحل بسيط هو أن تستعيني بالقرآن الكريم فهو شفاء ورحمة من قراءة سورة البقرة والحفاظ على أدعية الصباح والمساء والوضوء الدائم وكثرة الدعاء والاستغفار فاستجابت الزوجة وطلبت مهله وتأجيل الطلاق بعد مدة تجرب فيها اقتراحنا .
ويا لها من مفاجأة عندما حضرت الزوجة مرة أخرى بوجه مختلف ونفسية هادئة وقرارات حكيمة، رضيت باتفاق بسيط بينها وبين زوجها وهو أن يضع سوراً بينها وبين ضرتها وبابا مستقلاً، فوافق الزوج وعلم الزوجان فضل القرآن في البيوت وأن الحفاظ عليه قد يغير من قرارات مصيرية فى حياتنا قال تعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) صدق الله العظيم
اقرئي أيضاً:
تشهر إسلامها بعد أن شفيت بماء زمزم