أعلنت المحاكم السعودية وجود 239 حالة هجران في المضاجع خلال العام الماضي، وذلك من خلال إحصاء عدد الدعاوى التي تقدمت بها السيدات يشتكين فيها هجران أزواجهن، ويطالبن بمعاشرتهن بالمعروف.
وأكد مصدر قضائي أن المحكمة لا تستطيع إجبار الزوج على معاشرة زوجته، بل تلجأ للمناصحة بينهما ومعرفة أسباب الجفاء، وإعطائهما مهلة لتتحسن علاقتهما، وتعمل المحكمة على فسخ عقد النكاح إذا لم ينصلح وضع الزوجين، حسب صحيفة الشرق السعودية الإلكترونية.
ونقلت سكاي نيوز أن مطالبة الزوجة في المعاشرة ليست نتيجة هجر الزوج في الفراش فقط، فقد يكون بسبب عدم قدرة الزوج على إرضائها وقت الجماع، أو أنه يعاملها بالإساءة بضربها أو شتمها أو عدم الإنفاق عليها، وفي هذه الحالات للمحكمة آلية معينة، حيث تستدعي الزوجين، وعند إقرار الزوج بهجرانه زوجته، تطالب المحكمة بمعرفة الأسباب، وفي حال كان السبب مرضيا أو نفسيا، يعطى الزوج مهلة للعلاج، حفاظا على الزواج، وفقا لذات المصدر القضائي.
بدوره، رئيس مركز البيت السعيد الشيخ صالح آل إبراهيم، قال إن حكم هجران الزوجة في المضجع جائز في حال كانت مقصّرة في واجباتها، وذلك بعد وعظها والتدرج في الوعظ، وما لا يجوز هو أن يطيل الرجل هجرانه، حيث إن الهدف من الهجر ليس العقاب، بل لتعود الحياة الزوجية أفضل مما كانت عليه.
اقرئي أيضاً:
يقتل ابنته بعد خروجها من السجن وجلدها 160 جلدة!