شكّل هذا الحدث رحلة نقلتنا من الحاضر إلى الماضي المجيد من خلال الاحتفال برموز خالدة وحسناوات متألقات تجسّدت على المسرح. إنها قصة حلم ولد في استديوهات هوليوود منذ أكثر من 52 سنة.
وتستقي مجموعة RETRO NOUVEAU الإلهام من هذه العوالم الآسرة، بلمسة عصرية تجسدها عبارات الإشراق والبراعة وفنّ التجميل وعصرية اللون. وهذا ما يرمز إليه إسم المجموعة RETRO NOUVEAU الذي يعود بنا إلى الماضي مع retro ويشعرنا باللمسة العصرية مع Nouveau حيث تُسلط الأضواء على ملامح المرأة العصرية الأنيقة والمواكبة لآخر الصيحات في عالم الموضة. هذا المزج بين رموز الماضي وموضة العصر كشف عنه بقوة وفرادة على المسرح كلّ منChristophe Gaillet و Jeremy Blanc، الفنانان العالميان لدى "لوريال بروفسيونال".
ومن خلال دعوة الضيوف لمشاركة الدار الفرنسية في تجربة تزيين الشعر في هذا الحدث، عرض Christophe Gaillet موهبته ومهاراته وأحاسيسه التي أدّت به إلى الاحتفاظ بلقب سفير "لوريال بروفسيونال" طيلة 20 عاماً.
وجاء هذا الحدث في إطار تكريم حقبة الخمسينيات، كونها تمثل الفترة التي كنّ فيها السيدات غالباً ما يقصدن الصالون، وتميزت تسريحة شعرهن بالأناقة. كما كانت أيضاً الفترة التي أظهرت خلالها نجمات السينما وعارضات الأزياء علاقة وثيقة وولاءً عميقاً لمزيني شعرهن والفنانين الذين اعتنوا بجمالهن. ومن خلال العرض، كانت استعادة سحر وفتنة تلك المرحلة واستحداث الرغبة لكلّ سيدة لكي تعود إلى الصالون وتكتشف من جديد تلك العلاقة الوثيقة مع مزيّن شعرها.
مصدر إيحاء المجموعة
استوحيت هذه المجموعة من التطبيعات والأشكال التي كانت سائدة في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي فضلاً عن ألوان الريترو، بما فيها النحاسي، البنفسجي والأصفر الشاحب. وجاءت الانعطافة العصرية في شكل مزيج من الألوان المتعارضة والأشكال الانسيابية. فاحتلّ وسط المسرح القماش المختلف الألوان والأشكال والتطبيعات المتمازجة. حتى أن المكياج كان من وحي الستينيات، من عيني القطة والراسم المجنّح إلى السبايكي فضلاً عن الرموش المبالغ فيها التي اشتهرت بها "تويغي".
كما استمدّت هذه المجموعة وحيها مباشرة من مسارح الموضة، حيث شاهدنا اتجاهاً رئيسياً في الأزياء والشعر من وحي الخمسينيات والستينيات. وعلى خشبات المسرح أمثال برادا، جيل ساندر واوسكار دي لارنتا وشهدنا كلاً من ألوان الريترو وقصصاً ترويها تسريحات الشعر.
وفي هذا الإطار، عادت لوريال بروفسيونال لتزور الجمال السرمدي الذي تألقت به أيقونات العصر الذهبي الثلاث: ليز تايلور، تويغي وبريجيت باردو. سيدات رائعات لا يزلن مصدر إلهام لنا باعتبارهن رموزاً للفتنة والإثارة والأناقة. ربما لأنه في نهاية المطاف الأشياء الجميلة تبقى جميلة إلى الأبد!