في بعض الأحيان، يُصاب هواة السباحة بحكة جلدية بعد الخروج من الحمام. وأوضح البروفيسور الألماني تورستن تسوبربير أنّ هذه الحكة ترجع إلى ماء الكلور في حمّام السباحة، مشيراً إلى أنّ الكلور قد يتسبب أيضاً في تهيج العيون والمسالك التنفسية.
وأضاف رئيس "المؤسسة الأوروبية لأبحاث الحساسية" في برلين أنّ بعض مركبات الكلور قد تتسبب في الإصابة بما يُعرف بـ "إكزيما التلامس"، وإن كانت نادرة الحدوث، لافتاً إلى أنّ أعراض هذه الإكزيما تظهر في صورة حكة في الجلد واحمراره وتقشره.
وعن كيفية التصرف في حال الشعور بالحكة، يقول تسوبربير: "في بادئ الأمر، ينبغي الاستحمام تحت ماء الدش بعد الخروج من حمام السباحة مباشرة. إذ يعمل الماء على شطف بقايا الكلور العالقة بالبشرة". وبعد ذلك، ينبغي دهن موضع الحكة بأحد كريمات العناية.
وأشار إلى أنّ عشاق السباحة يتعرضون لهذا الخطر بشكل خاص في حمامات السباحة الموجودة في صالات مغلقة، بينما يقل هذا الخطر في حمامات السباحة الموجودة في الأماكن المفتوحة. وأوضح: "تعمل الرياح في حمامات السباحة الموجودة في الأماكن المفتوحة على تقليل تركيز الكلور على سطح الماء، ما يحدّ من خطر الإصابة بالتحسس لدى الأشخاص ذوي البشرة الحساسة، مع العلم بأن حركة الرياح تتحدد وفقاً لحالة الطقس".
المزيد: المزيد من الماء لصوت أفضل طفلك يخاف من الماء؟ إليك الحلّ