حذّرت مجلة "الصيدليات الحديثة" من أنّ تدهور حاسة الشم قد يُشير إلى الإصابة بمرض خطير كالسكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الزهايمر أو الباركنسون أو سوء التغذية. وأضافت المجلة الصادرة في مدينة إيشبورن الألمانية أنّ الفقدان التام لحاسة الشم قد يرجع إلى الإصابة بالحساسية أو بأحد الأورام الحميدة في الأنف أو بإصابات الجمجمة.
وتنصح المجلة الألمانية الأشخاص الذين يشعرون بتدهور حاسة الشم باستشارة طبيب مختص لتدارك الأمر؛ لأنّ فقدان حاسة الشم بشكل تام يتسبب في حدوث عواقب وخيمة؛ فهذه الحاسة تُستخدم لاستشعار الخطر.
وتضرب المجلة أمثلة على ذلك بأنّ فقدان الإنسان لحاسة الشم يُعيقه عن إدراك روائح الحرائق أو المواد الكيميائية والتحكم برائحته الشخصية. فضلاً عن ذلك، يفقد الإنسان قدرته على الاستمتاع بالطعام؛ لأن مَن يفقد القدرة على شم الطعام، لن يُمكنه تذوقه.
ولمعرفة السبب الحقيقي وراء فقدان حاسة الشم، أشارت المجلة إلى أنه يُمكن لأطباء الأنف والأذن والحنجرة القيام بذلك من خلال إجراء بعض الفحوص على الغشاء المخاطي المبطن للأنف أو في منطقة البلعوم، أو اختبار الحساسية أو الخضوع لأشعة "إكس".
المزيد: