موضة شرقية: كيفَ تبدو عبايات العام 2013؟
روح الأناقة الأندلسية في عبايات شرقية، هكذا يُمكن أن نصِف مجموعة المصمّم اللبناني قاسم القاسم لصالح دار "شالكي" لعبايات عام 2013، التي طرّزها بمهارة مازجاً بين عراقة التاريخ المشرقي وفن التصميم العمَلي المعاصر، فخاطها بألوان مليئة بالفرح تُخرج كل زي من إيقاعه التقليدي إلى رحاب أوسَع وأغنى.
تفاصيل أندلسية دقيقة
المجموعة بوَحيها تعتني بأدق تفاصيل التصميم المعاصر المستند إلى حضارة الأندلس، وذلك بدءاً بالتاج الذي ينسجم مع لون العباية ويكمّل الإطلالة، وصولاً إلى نوع القماش الإنسيابي المتراوح بين الشيفون والموسلين وغيرهما من الأقمشة الهدلة والخفيفة، المفعمة بالأنوثة.
ألوان فرحة من وحي الصحراء!
بالنسبة للألوان فالفرحة تحاكي كافة المواسم، وتتناسب مع مختلف المناسبات الإجتماعية والإطلالات اليومية. فبدت متدرّجة في حين، فيما ظهرت مشرقة ومتعدّدة في حينٍ آخر.
ومن هذه التدرجات نذكر الأزرق والأبيض والفيروزي والأحمر والزهري على إختلافها، وأيضاً الألوان الصحراوية مثل البيج والبني. ولعلّ اللافت في هذه المجموعة هو الرّسم التشكيلي على بعض الأقمشة، ما يترك انطباعات شرقية محبّبة لدى السيدة العربية.
قصّات وطبقات متعدّدة
أمّا القصّات فبرَزت عموماً على شكل طبقتين من الأقمشة، غلبَ الشيفون على الطبقة العلوية ما منحَ كل قطعة مدى طبيعي جميل. عدا ذلك، أعطى المصمّم قاسم القاسم كل عباية طرازاً خاصاً يراعي جميع الأذواق ومختلف المناسبات.
وتميزت بعض التصاميم بإتساع حجمها في الأسفل، ما منحها طولاً مختلفاً من الأمام أو الخلف أو على الجانبين. وقد إهتمّ دار "شالكي" أيضاً بالتطريز سواء على تاج العباية عند الرأس أو على الصدر أو في الأسفل، ما جعلَ المجموعة تتمتع بايقاع فني خاص يجمع بريق التاريخ مع فن التصميم المعاصر كما ذكرنا أولآً.
المزيد:
عبايات DAS لخريف وشتاء لشابة أنيقة وعصرية
نجمات بالشورتات!