كاتب العمود الأسبوعي غاريت بلليني على موقع شبكة CNN، تناول هذا الأسبوع قضية انتشار موضة السروال الضيق القصير "الفيزون"، ولكن بنسخته المخصصة للرجال، عبر مقال جاء فيه:
لقد قامت مجلة Gentlemen's Quarterly، المختصة بموضة الرجال بتلخيص الوضع بكلمة واحدة، هي "لا".. وهذا أمر طبيعي، فكل من في الإنترنت يتحدث عن هذه "الصيحة" الجديدة، أي "الفيزون الرجالي"، وعند اللحظة التي سمعت بها هذا الخبر أردت أن أصيح أنا بدوري.
ولكن كيف يمكنني أن أحكم بأن هذا "الفيزون" لن يلاءم ذوقي إن لم أقم بتجربته، إذ أعتبر نفسي شخصاً منفتح التفكير، لذا جربت أحد البناطيل الضيقة المطاطية لكي أعادل تجربة ارتداء "الفيزون" وكانت مريحة بالفعل، إنها ليست مريحة بالدرجة التي قد تدفعني إلى ارتدائها إلى حفل موسيقي، لكن المواد التي صنعت منها أشعرتني براحة كبيرة.
ولكن المشكلة لا تقتصر على مدى الراحة التي يمنحها إياها هذا البنطال، إذ أن الجلبة التي تدور عبر الإنترنت أتت لأن "الفيزون" الرجالي أصبح موضة، وهذا هو الأمر الذي يجب علينا الوقوف بوجهه، يجب أن لا نسمح بحصول ذلك.
وللأسف، فالـ"الفيزون" في طريقه للانتشار، فقد كتب توم تيودورزوك، من صحيفة التلغراف البريطانية أن "الخبر المحزن يتمثل بأن تلك الموضة آتية صوبنا (..) إذ أن نجاح هذا 'الفيزون' في نيويورك سيؤدي إلى انتشاره في بريطانيا".
وبالتالي فإن انتقالنا من بناطيل الجينز الضيقة أو "السكيني" إلى "الفيزون" يدل على احتمالية انخفاض نسبة الرجولة (على الأرجح) باسم الموضة في المستقبل، ولن يتمكن الجنس الذكوري الجديد من التكاثر، وستخسر الأجيال القادمة فرصة التمتع براحة ارتداء بناطيل الرياضة الفضفاضة.