تعاني بعض من النساء من مشكلة السمنة المفرطة، وبالأخص في مناطق االبطن، الخصر، الفخذ، الأوراك، التقت "أنا زهرة" بـ الدكتور عمر الشريف استشارى جراحات التجميل والليزر من مركز "أيان" الاستشاري بمدينة الرياض، ليوضح لنا عن أهمية شفط الدهون.
دكتور عمر في البداية حدثنا عن أنواع السمنة عند النساء؟
السمنة نوعين: سمنة عامة وسمنة موضعية.
وما هي السمنة الموضعية؟
هى عبارة عن تجمع للشحوم فى مناطق محددة من الجسم تختلف باختلاف الجنس والعرق والعوامل البيئية والوراثية حيث تزيد مثل هذه التجمعات فى فى أسفل البطن والأرداف وأعلى الفخذين عند النساء.
وما هي عوامل السمنة المفرطة؟
أهم العوامل هي حساسية الخلايا الدهنية للنشاط الهرمونى بالجسم وأقلها أهمية طبيعة الغذاء، ولذا فإن هذه المناطق ذات التجمعات الدهنية تستمر حتى بعد استعادة الوزن الطبيعى بعد إتباع الحميات الغذائية.
هل توجد أسباب خاصة للسمنة المفرطة؟
إن الخلايا الدهنية هي المسئولة عن السمنة حيث أن كل إنسان يكون له عدد ثابت من الخلايا الدهنية يولد به، وهذا يفسر إن هناك البعض من الناس سواء ذكور أو اناث عندهم قابلية للسمنة المفرطة، بالرغم من أن كمية الأكل تكون قليلة على النقيض بعض الناس الذين لا تكون لديهم قابلية للسمنة بالرغم من أن كمية الأكل تكون كثيرة.
دكتور الشريف ما هو الأحل الأمثل لتخلص من السمنة المفرطة؟
الحل الأمثل للتخلص من السمنة هو شفط الدهون بوسائله العديدة كالطريقه الكلاسكية، أو طريقة الميكنة الهوائية، أو طريقة الموجات فوق الصوتية، أو طريقة إذابة الدهون بالليزر، يعتبر من أفضل وأكثر الطرق إفادة للمرأة صحابة الأوزان الثقيلة،أو التي لديها تكتلات دهنية في أجزاء معينة، يمكن بهذه الطريقة أزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم، والثدى، والوجه، والرقبة حتى ثمانى كيلوات (لترات) في الجلسة الواحدة كما يمكن مساواة التعاريج الناتجة من ترسبات الدهون (السليوليت).
ما هي مميزات شفط الدهون ؟
هي أكثر جراحة يتم إجراؤها حول العالم، إنها ما زالت الحل الوحيد الناجح للسمنة الموضعية بعد إثبات نجاحها بصورة لا تترك مجالاً للشك، وفشل كل الطرق الأخرى لعلاج هذه السمنة الموضعية مثل الحقن الموضعى أو استخدام الليزر أو الوسائل الخارجية الأخرى، ولا يعد شفط الدهون بكل طرقه المختلفة من ضمن وسائل التخسيس، حيث أنه لا يؤدى إلى نقص فى الوزن بل يعيد تشكيل القوام بالوضع السليم. كما يعتبر شفط الدهون من أفضل الوسائل لإزالة الخلايا الدهنية المسئولة عن إفراز هرمونات غريبة تؤدي إلى مشاكل صحية، لأننا في شفط الدهون نزيل ونستأصل الخلايا الدهنية والدهون والشحوم على عكس الرجيم (الدايت)، الذي يؤدي إلى صغر حجم الخلية الدهنية، ولكن لا يؤدي إلى نقص عدد الخلايا الدهنية حيث يظل عدد الخلايا الدهنية ثابتاً في الرجيم بل بالعكس تصبح في حالة نهم وجوع وتحفز شديد لتخزين الدهون بها، وهذا يفسر إن هناك بعض الأشخاص يزاد وزنهم بصورة كبيرة بعد التوقف عن الرجيم، وذلك لأن الخلايا الدهنية بهم لم يقل عددها. وهؤلاء النوع من مرضي السمنة سواء ذكور أو اناث نفضل لهم اجراء شفط الدهون بوسائله العديدة المختلفة على حسب كل حالة تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام.