النقلة من حياة امرأةً تعيش في شيكاغو، ومحامية بارعة، أيضاً إلى العيش كسيدة أمريكا كانت ثقيلةً على ميشيل أوباما خصوصاً على صعيد إطلالاتها، ولكنها نجحت في اجتياز تلك المهمة الصعبة بامتياز، وإن كانت في بدايات الفترة الرئاسية قد وقعت في بعض الاختيارات الخاطئة، ولكنها في الفترة الحالية استطاعت أن ترسم صورة السيدة الأنيقة، وقد وصفها العديد من محرري الموضة أنها جاكين كيندي هذا العصر.
السيدة الأولى بإطلالات متواضعة التكلفة
العديد من منسقي المظهر ومحرري الموضة راقهم جداً أن السيدة الأولى على عكس مثيلاتها والعديد من نجمات هوليوود، تفضل الإطلالات متوسطة الثمن، التي تعكس فكر الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه زوجها، فهي تؤمن بمبدأ العدالة الاجتماعية، وتركز على حملاتها الخاصة وعملها، أكثر من التركيز على مظهرها.
وكما قال أحد مصممي الأزياء الذين يهتمون بمظهرها لصحيفة النيويورك تايمز أنها تفضل الاهتمام بصحتها، وممارسة الرياضة للظهور بمظهرٍ جيد،ٍ واختيار اإطلالةُ جميلةُ وبراقةُ، بدون دفع المزيد من المال وقد نجحت في ذلك كسيدةٍ ترتدي غالباً قطع من J. Crew and Target.
ميشيل أوباما ببصمة كبار المصممات والمصممين
هنالك نقلة كبيرة خلال الأربع السنوات الماضية لميشيل اوباما عاماً بعد عام ، وتنوعت اختياراتها بين المصممين والمصممات الأمريكيين Narciso Rodriguez ،Prabal Gurung، Barbara Tfank إلى بيوت الأزياء الأوربية الراقية مثل Alexander McQueen .
ولقد حاز فستان الكسندر مكوين الذي ارتدته في The China state dinner على إعجاب محرري الموضة الأمريكية ، واعتبروه أحد أفضل الإطلالات على الإطلاق.
ما الذي تغير في ستايلها على مر الأعوام؟
اعتمدت ميشيل بشكلٍ أساسي على فكرة الإطلالة الأمريكية البسيطة الخالية من التعقيد، وإن اتجهت في بعض الأحيان إلى بعض اللمسات الأوربية، إلا أنها تخلت عنها وظهرت في العام الأخير وخصوصاً في الانتخابات الرئاسية بمظهرٍ بسيطٍ جداً.
اختياراتها تعمد على الأقمشة المطبوعة فهي تحبها كما وصفها أحد مصممي أزيائها الذي لم يصرح باسمه للصحافة الأمريكية. ومن ناحية آخرى، فهي تحب التنانير متوسطة الطول الضيقة وكذلك الأقمشة النصف لامعة أيضاً. ولا تنسى السيدة الأولى دائماً اظهار عنقها بأجمل حلةٍ ممكنة تُكمل اناقتها، فما رأيك بمظهرها؟
المزيد: