الغثيان والتعب وآلام على الجانبين الأيمن والأيسر والدوار والحريق في البول هي عوارض ترافق روعة البالغة 28 عاماً منذ أسبوع. كما أنّها تعاني من مشكلة التبوّل المتكرر الذي يزعجها، خصوصاً عند تواجدها في مكان عملها. كانت روعة تتناول الأدوية المسكنة طوال الوقت الى أن اشتدّت آلامها وقررت حينها زيارة الطبيب.
أجرى الطبيب لروعة الفحوص السريرية الضرورية وطرح عليها بعض الأسئلة ثم طلب منها إجراء صورة بالأشعة السينية لأنها تعاني من وجود حصى في الكلى، فكل العوارض تشير الى ذلك. استغربت روعة وسألت الطبيب عن السبب، فأخبرها أنّ السبب الرئيس لتكوّن حصى الكلى هو بعض التغيّرات التي تحدث في معادن الجسم. كما أنّ منع نفسها من الذهاب الى الحمام عند الحاجة يعتبر أيضاً سبباً لتكوّن حصى الكلى.
كانت روعة خائفة من كمية وحجم الحصى التي تعاني منها، فأخبرها الطبيب أنه قد يضطر لإزالتها بأشعة الليزر في حال وجود أكثر من واحدة أو في حال كبر حجمها. أجرت روعة الصورة وبعدها زارت الطبيب الذي طمأنها على أن حصى الكلى التي تعاني منها صغيرة جداً، لكن الآلام التي تشعر بها هي بسبب خروج هذه الحصى من الكلى الى المثانة. وصف الطبيب لروعة الأدوية المسكنة ونوعاً من الدواء الذي يساعد في تفتيت هذه الحصى وإخراجها من الجسم.
من جهة أخرى، أعطى الطبيب بعض النصائح التي تساعد روعة في إخراج هذه الحصى بشكل أسرع وتتمثل في التالي:
- الإكثار من شرب المياه لمنع إصابة الجسم بالجفاف ومساعدته على إخراج الحصى.
- الإكثار من تناول البقدونس الذي يساعد في مكافحة حصى الكلى.
- وقف الأطعمة التي تحتوي على الأوكساليت الذي يزيد من نسبة حصى الكلى. وتتمثل هذه الأطعمة في الشمندر، اللفت، الملوخية، السبانخ والفراولة.
- تناول كمية أقل من الملح الذي يزيد من نسبة تكوّن حصى الكلى.
وشدد الطبيب على الالتزام بكل نصائحه التي ستساعد في الحد من آلام روعة بشكل كبير جداً.
المزيد: