تزوجت هالة وعلي من شهرين، أحبت هالة علي وعلي أحب هالة. وبدأ الاثنان بالتواعد حتى قررا الزواج. صحيح أن هالة وعلي موظفين براتب من الحد الأدنى للأجور لكن أحلام هالة كبيرة: الغسالة والثلاجة والعفش والمهر والزفة والشبكة وطبعا وفساتين السهرة واللانجري. كل شي لابد أن يكون جاهزاً لبيت الزوجية. وكل شيء ينبغي أن يكون جديدا وعلى "سنجة عشرة" كما يقول المثل. أما علي فليس في رأسه شيء غير الليالي الحمراء التي سمع عنها في الحكايات ومن الأصحاب وشوية أفلام هنا وهناك. علي "متصربع" على الزواج لأنه يريد الاستقرار الجنسي فقط. سيفرغ كل كبته العاطفي والجسدي فيه. وهذا بحد ذاته مقوم لنجاح العلاقة وتكوين ثنائي خلاب! سيتمشى على الكورنيش في المساء ويشتري عصيراً للزوجة الحبيبة ويتغزلان ببعضهما ويعودان للبيت لتقع هي في حب غسالتها وتلاجتها من جديد ويقع هو في غراميات "عش الزوجية". وضع هالة وعلي كل طاقتهما لتحقيق حلم الزوجية، قرض صغير من البنك وديون من هنا وهناك والأهل الأصحاب والهدايا وتم تأمين عش مناسب للعروسين. بارك الجميع وبدأت مشوار الألف خطوة بالدين..! تخيلي معنا حياة هالة وعلي بعد سنة من الزواج. لا تنسي أن تكتبي تصورك لحياتهما في خانة التعليقات. بانتظار مشاركتك واقرئي أيضاً: قصة واقعية: مطلقان عاطفيا منذ 10 سنوات 10 أكاذيب تجلب التعاسة للنساء