أحمد فهمي لـ "أنا زهرة": بريء ومصدوم
على الرغم من أنّ أحمد فهمي يمتلك المستندات والأوراق التي تؤكد براءته من تهمة الاستيلاء على أموال العملاء في أحد المصارف المصرية، إلا أنّه ما زال يعيش حالة من الصدمة جعلته يكتشف العديد من الأصدقاء والأعداء. لذلك، التقته "أنا زهرة" لتحاوره عن هذه الأزمة التي تسبّبت في دخوله السجن لأيام.
ما هي آخر تطوّرات القضية التي تم توريطك فيها؟
الحمد لله، ربنا أظهر الحق واستطاع محاميّ المستشار أحمد الجنزوري أن يقدم المستندات التي تثبت براءتي من تهمة الاستيلاء على الأموال.
معنى ذلك أنه تم إقفال القضية؟
ما زالت أمام القضاء الذي أثق به، لكنّ المحامي تقدم بمختلف المستندات التي تؤكد مصدر أموالي وحقيقة رصيدي في المصرف، وهي المستندات الكفيلة بإثبات براءتي وتدين آخرين حاولوا توريطي في هذه القضية.
ومن وراء توريطك في هذه القضية؟
موظف المصرف. من المعروف أنّ لكل بنك موظفين مخصّصين للتعامل مع المشاهير وأصحاب المبالغ الكبيرة. وقد أرسلت له مبلغاً من المال واكتشفت بعدها أنّه لم يضعه في حسابي، فقررت الذهاب إلى المصرف للاستفسار عن الأمر، وأكّدوا لي على وقوع خطأ. لكنّني اكتشفت في ما بعد أنّ الموظف سرق المبلغ. وعندما خشي من افتضاح أمره، قام بنقل حسابات عملاء في المصرف إلى حسابي.
برأيك، هل هناك مؤمراة دبرت ضدك؟
بالفعل، تآمر المصرف عليّ مع هذا الموظف المعروف بسوء السلوك. عندما ذهب محاميّ الخاص، أكد له البنك أنّ الملف الخاص بحسابي غير موجود، وهو أمر يستحيل حدوثه في البنوك. لذلك هناك أشخاص هدفهم توريطي في هذه القضية حتى لا يُفتضح أمرهم.
هل تنوي مقاضاة المصرف؟
بالطبع، فلن أترك حقي. لقد تم التشهير بي وتعرّضت للظلم والاتهام بالسرقة. لذلك سأقوم بمقاضاة البنك واتهامه بالنصب عليّ.
صف شعورك خلال الأيام التي أمضيتها خلف القضبان؟
شعور لا يوصف وتجربة لن أنساها، ويكفي الاحساس بالظلم، لكني كنت أثق بقدرة الله على كشف الحقيقة وكنت أردّد دوماً "ان ينصركم الله، فلا غالب لكم".
وماذا عن شعورك الآن؟
ما زالت مصدوماً، خصوصاً أنّه تم اتهامي بالسرقة والاختلاس، وهي تهمة تمس سمعتي وسمعة زوجتي وأبنائي.
وما حقيقة استبعادك من تقديم برنامج "أراب آيدول"؟
غير صحيح، بل على العكس فقد ساندني القائمون عليه ووقفوا بجواري في هذه الأزمة. وتأكيداً على ذلك، سوف أسافر لتقديم حلقات البرنامج الذي سينطلق الشهر المقبل.
وماذا عن موقفك من نقابة الموسيقيين؟
أحبّ أن أشكر الفنان إيمان البحر درويش الذي وقف إلى جانبي منذ بداية الأزمة، وكان يتابعها مع أصدقائي، وأكد لي أنه لم يقم بشطبي من النقابة كما تردد.
هل هناك مَن تخلى عنك في أزمتك؟
الأزمة كشفت أصدقائي الحقيقيين. هناك مَن تخلّى عنّي، وهناك من ساندني، خصوصاً أصدقائي محمد نور، ونادر حمدي، وأحمد الشامي، وريهام سعيد، وغادة عادل وزوجها مجدي الهواري والكثير من الفنانين فضلاً عن جمهوري الذي ساندني أيضاً.
للمزيد:
أحمد فهمي خارج السجن… بكفالة
أحمد فهمي من السجن إلى “أراب آيدول”