تطارد شائعات الهجرة عدداً كبير من نجوم مصر. بين الحين والآخر، تلاحق أحد الفنانين شائعة الهجرة والعيش خارج مصر نتيجة عدم استقرار الأوضاع، لكنّ هؤلاء الفنانين وصفوا هذا الأمر بـ "الكلام الفارغ".   ويعتبر عمرو دياب من أكثر الفنانين الذين طاردتهم هذه الشائعة، إذ يتردد أنّه يمتلك مسكناً ورخصة قيادة في دبي، بل تردد أنّه قدم أوراق أولاده الثلاثة كنزي وجنا وعبد الله للالتحاق بإحدى مدارس إمارة دبي، علماً بأنّ  "الهضبة" حرص في الفترة الأخيرة  على إحياء الحفلات في دبي وأبوظبي. من جهته، نفى النجم المصري نيته الهجرة إلى دبي، مستبعداً أن يترك مصر لأي سبب من الأسباب.   شيرين عبد الوهاب أيضاً لاحقتها الشائعة، فتردد أنّها قررت العيش والاقامة بشكل دائم في لبنان، فأقدمت على شراء منزل في بيروت. بل تردد أنّها سوف تقدم أوراق ابنتها مريم لإحدى المدارس هناك. النجمة المصرية نفت هذه الشائعة ووصفتها بـ "الكلام الفارغ"، مؤكدة أنّها لن تترك مصر أبداً. وتسببت زيارات عادل إمام إلى فرنسا في الفترة الأخيرة في انتشار شائعة أنّه يفكر في الهجرة والعيش في منزل بالقرب من شارع الشانزليزيه في باريس. وتردد أنه سوف ينتقل إليه مع زوجته وأبنائه وأحفاده للإقامة في باريس بشكل مؤقّت، لغاية استقرار الأوضاع في مصر. "الزعيم" نفى هذه الشائعة ووصفها بـ "الكلام الفارغ"، مبرراً زياراته المتكررة إلى فرنسا بعلاج زوجته هناك. وأكّد أنّه لن يترك بلده الذي شهد ذكرياته ومشواره الفني.   ولم تسلم ليلى علوي من هذه الشائعة، إذ تردد أنها قررت الانتقال إلى دبي وبدأت البحث عن منزل للاستقرار هناك. وهي الشائعة التي أزعجت النجمة المصرية، خصوصاً أنّ صاحبها أطلق أيضاً شائعة طلاقها. ونفت كل ما أثير حول هجرتها أو طلاقها، مؤكدةً أنّها لن تترك مصر مهما حدث. محمد منير أيضاً تعرّض للشائعة نفسه، إذ تردّد أنّه يفكر في الهجرة. ونفى "الكنيغ" هذه الشائعة لكن على طريقته قائلاً: "أنا أستطيع الهجرة إلى أي مكان في العالم، ولكنّ مشكلتي أن وظيفتي لا تصلح في العالم كله إلا في وطني؛ لأني باشتغل مصري وما قدرش أسيب تراب مصر".   ويعتبر الفنان يحيى الفخراني آخر من طاردته هذه الشائعة التي وصفها أيضاً بـ "الكلام الفارغ"، مؤكداً أنه لن يترك مصر، ومعتبراً أنّ الهجرة أمر مستحيل. كما نفى كل ما يتردد حول نيته السفر خارج البلاد لغاية استقرار الأوضاع في مصر، قائلاً "لم أفكر في هذا الأمر أبداً".   للمزيد: فنانو سوريا بين الهجرة والبطالة!