أجل لقد مر 18 عاما على اختطافه، لكن هذه العائلة السعودية، الحزينة بفقدان ابنها، لم تيأس ومازالت تبحث عن طفلها المخطوف والذي صار شابا الآن. وقعت تفاصيل الحادثة المؤلمة عام 1417 للهجرة في الدمام، حين اختطف ابن السعودي علي العماري بعد أن وضعته والدته بست ساعات، إذ يقول، بحسب صحيفة الوطن الكويتية، أن امرأة سمراء خطفته ولم يتمكن أحد من العثور عليها. يحكي العماري القصة: تم اختطاف ابني الذي أسميته "محمد" بعد ولادته في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام بتاريخ 6 / 5 / 1417هـ من الغرفة التي كانت زوجتي فيها، حيث تم إحضار المولود من قبل الممرضات لأمه وهي مازالت تحت تأثير التخدير بعد الولادة وكان ذلك في وقت الزيارة، حيث تبين من التحقيقات أن امرأة سمراء البشرة طويلة دخلت وأخذت الطفل وما زلت من ذلك الحين أنتظر أن تعثر الجهات الأمنية عليه. اقرئي أيضاً:  سعودية تنجو من اغتصاب جماعي سعودية تطالب بعدم الإفراج عن ابنها