للرجال: عن أصول "المعاكسات" الفاشلة!
هو لقاء، أول أو ثان أو عاشر لا يهم.. ما يزال الرجل يحاول إغواء المرأة، و إثارة اهتمامها و إعجابها، التقرب إليها.. إنه بالطبع يستخدم الكلمات.. نسمي ذلك "غزلا" أو بالعامية "تلطيشا" ... إنه يرمي الكلام كشبكة ليصطاد طائر قلبها.. وأنتن تعلمن كم يمكن أن يكون الرجل خائبا في هذا "الغزل" و ثقيلا... هنا بعض النماذج..
1ـ "سيدتي، لقد سرقت قلبي بنظرتك"
هذا يشبه الشعر، أو بالأحرى شعر ركيك.. مكرور.. مثل ثوب يلبسه الجميع.. زي موحد لجميع السيدات اللواتي سرقن قلوب رجال ما في وقت ما بالنظرة نفسها على ما يبدو.هناك أيضا نماذج أخرى كثيرة.. إلم يسبق لك أن سمعت التداعيات الشعرية لمعجب.. وعرفت لاحقا أنه عثر عليها في مجلة ما مثلا.. مثال: من سرق نجوم السماء لكي يزرعها في عينيك..
2ـ "بيجوز غلطان، بس عندي شعور أنو شفنا بعض من قبل"
ولكنك متأكدة أن الأمر غير صحيح. ولو كان صحيحا فلا بد أنك كنت ستتذكرين. ثم أنه من غير المناسب أن يبادرك أحد بالقول أنه التقاك سابقا و.. نسيك، لم يعد متأكدا .. هذه ليست بداية جيدة..
3ـ "يا لطيف، كم تشبيهن حبيبتي السابقة"
بدون شك هذه أسوأ طريقة للدخول في الحديث. أولا، ليس هناك أي امرأة تحب أن تكون موضوعا للمقارنة مع أخرى، خاصة إن كانت امرأة "سابقة". ثانيا، لأنها ستتسائل بالطبع عن السبب الذي جعل تلك "السابقة" تتخلص من هذا الرجل الغليظ..
4ـ "متى، متى سنتزوج؟"
سؤال مبكر جدا؟ مبكر على نحو خارق؟ ها أنت أمام الرجل الذي يعشق وضع العربة أمام الحصان. و بهكذا مقدمات يمكنه أن يكون واثقا أنه لن يكون هناك لا عربة ولا حصان من الأصل.
5ـ "بتعرفي، لدي كل ما سيجعلك سعيدة"
عزيزي الرجل، لديك كل شيء "تقريبا". ينقصك مثلا التواضع الذي لا يسمح لأحد بقول جملة كهذه. للأسف النساء يفضلن المتواضعين الذين يرمون أوراقهم بالتدريج.. واحدة واحدة.. بشيء من اللطف و البساطة
6ـ "أوه، نعم، في الحقيقة صديقتك متكبرة انت مختلفة"
لو كان يرغب بإخطارك بأنه ينظر إليك كمنتج نخب ثاني فهذه هي الطريقة المثالية. أما من أجل لقائك مرة أخرى أو متابعة الحديث معك فلا بد أن الأمر سيكون صعبا...لقد حاول مع الصديقة والآن يجرب حظه معك!
7ـ "رقم هاتفك، يا حلوة؟"
هكذا، بهذه الطريقة و كجملة أولى.. يمكنه أن يكون واثقا أنه لن يحصل على رقم هاتف ولا على فرصة لإرسال جملة ثانية.. حتى لو كانت من قبيل: سيدتي لقد سرقت قلبي الآن..
8ـ "من أجلك يمكن أن أذهب إلى آخر العالم"
هذه جملة رائعة بالتأكيد. فكرة ساحرة. حسنا، حين تصل هناك في "آخر العالم" لا تعد على جناح السرعة.
9ـ "أمي رح تحبك كتير"
للعلم، التحدث عن الوالدة قبل الموعد الخامس مثلا، ألغي من علم "الغزل" منذ مدة طويلة. تم تسجيله باعتباره خطرا على العملية برمتها. لأن هذا يستحضر علاقة معقدة مع الأم و ارتباطا مفرطا بها.. وهو ما لن يطمئن السيدة الجديدة..