شهدت الانتخابات الأميركية في الدورتين السابقتين بروز اسم السعودية أريل اللامي بشكل لافت كمراقبة على الانتخابات، ومشرفة على الحملة الانتخابية للرئيس الأميركي باراك أوباما. طموحات اللامي ابنة الراحل الأكاديمي بجامعة الملك فيصل الدكتور مهنا اللامي لم تتوقف في الحقل السياسي عند هذا الحد اللافت، بل أكدت من خلال حديثها لـ«عكاظ» بأنها عاقدة العزم للترشح للرئاسة الأميركية عند بلوغها السن القانوني الذي يتيح لها فرصة الترشح لدخول البيت الأبيض في عام 2020م. وتتمنى اللامي أن يصل إلى البيت الأبيض أميركي من أصل عربي وقالت إنها تنتظر بلوغ السن الذي يتيح لها فرصة الترشح للرئاسة، مؤكدة أنه بحلول عام 2020 ستعلن عن ترشحها لسباق الرئاسة الأميركية. وعما ستقدمه أريل للأميركيين وما ستقدمه لمجتمعها الشرقي الذي نشأت فيه، قالت إنها ستحاول تشجيع كبار المستثمرين للتبرع بإيجاد مساكن للمشردين الذين يفترشون الشوارع دون مأوى ــ إعادة هيكلة المناهج ورفع تحصيل الطلبة لمادتي الرياضيات والعلوم مقارنة بأقرانهم من دول العالم ــ سن قانون صارم بالنسبة لحمل السلاح كي لا تحصل مجازر أخرى كما تم في نيوتاون بولاية كونيتيكت ــ إيجاد مزيد من الفرص الوظيفية حتى لا يحصل تسرب الخريجين لدول آسيا .. وعلى صعيد الشرق الأوسط ستكون القضية الفلسطينية على طاولة النقاش آملة أن تتحرر قبل هذا التاريخ. وتعتبر أريل أن إتمام الدكتوراة في تخصص العلاقات الدولية والإسهام في إعلاء شأن الجالية العربية داخل المجتمع الأميركي وكتابة روايتها الأولى على رأس طموحها المستقبلي.