لاااا، لا أبدا، ليس لأنك بدأت تصبحين " بارانويد" و "شكاكة"، ولكن منذ بعض الوقت تشعرين أن زوجك السعيد و رجل حياتك يتغير، أنه يبحث عن شيء ما بعيدا عن عينك الساهرة. يا للهول.. هنا بعض الاختبارات لفحص الإخلاص الزوجي..فأنا رجل واعرف ماذا يفعل الرجال. إليك نصائحي الذهبية: 1ـ زوجك ليس سمكة، ولكن التلفون سنارة. ذلك بسيط جدا و لكنه فعال جدا أيتها المرأة. يتطلب الأمر القليل من المهارة. انتبهي، بدون إظهار أي إلحاح خاص، إطلبي إليه أن يعيرك هاتفه لبعض الوقت، لعطلة نهاية الأسبوع التي ستقضينها مع والدتك مثلا، إشرحي له أن هاتفك قد سقط منك و انكسر فجأة، أنك قد قضيت على آخر الوحدات المتبقية لديك لهذا الشهر.. فإن رفض أو ظل يصر كل لحظة على أن تعيدي له جهازه الثمين، آها.. هذه ليست علامة جيدة.. واصلي البحث.. 2ـ وما العالم إلا شبكة من المعلومات يعلن، فجأة، عن سفر في مهمة عمل، يتذكر مواعيد عمل في وقت متأخر، في الجهة الأخرى من المدينة، يذهب للعب التنس غالبا مع صديقه " عاطف"؟ إذن، بدون تعقيدات، إبدأي مباشرة بجمع المعلومات، و مقاطعتها جميعا بذكاء و حنكة مع تصريحاته الرسميه، إتصلي بسكرتيرته و أستخدمي ذكائك لطرح الأسئلة، بنادي التنيس الذي يرتاده، إنظري في أجندته الخاصة، وما المانع، يمكن حتى الاتصال مع "عاطف" نفسه.. قاطعي المعلومات كلها و احصلي على النتيجة.. ماذا؟ ما يزال الشك قائما.. تابعي الخطوة التالية.. 3ـ ما رأيك برجل "عينه لبره"؟ ها؟ يمكن، ببساطة، أن تختاري فيلما مناسبا للسهرة، هكذا بالمصادفة يمكن أن يكون موضوعه  مثلا مثلا عن "الخيانة الزوجية"، بالمصادفة البحتة.. راقبي رد فعله.. افتحي نقاشا في الموضوع، إسأليه رأيه. إن كان قد بدأ يبحث عن أعذار لبطل الفيلم الغليظ و الخائن، و يبرر لأولئك الرجال "زائغي العيون"، فاعلمي أن وراء الأكمة ما وراءها. حسنا.. إقطعي الأكمة، انعطفي إلى اليمين، و تعالي معي إلى الخطوة التالية.. 4ـ نداء مجهول و غامض.. يا حورية الـ ويب إيييه، نعم نعم، معك حق، ذلك ليس مدعاة للفخر، ولكن ما العمل، شو بدك يعني؟ و بعدين ما المانع، تلك هوية زائفة، واحدة أخرى تخترعينها على الأنترنت، حساب على فيس بوك، و ايميل وهمي لإمرأة تحركينها أنت.. إلتقي معه هناك، تحت قناع هويتك الجديدة، وبدون مبالغة وجهي له إيميلات ورسائل موحية.. وانتظري، راقبي ردة فعله.. سيعطيك ذلك مؤشرا على استعداداته العاطفية، أو على الأقل، يساعدك على تحديد الدرجة المئوية لزاوية انحراف عينه الزائغة.. 5ـ يا أيها البنك، يا سندي.. هنا، أيضا، أتفق معك، يعني الأمر ليس سوبر رائع، ولا حتى رائع، ولا يعني متوسط الروعة أن تبحثي في حساباته البنكية... ممم ولكن كمصدر للمعلومات يعني ليس هناك افضل من أوراق البنك.. إنظري، أن كان يصرف كثيرا في الأوقات الأخيرة، وإن كانت تلك المصروفات لا تحوي على بنود مثل: خاتم جديد لك، أو مايكرويف للسيدة الوالدة.. بل بالأحرى فوايتر فنادق، و دفعات في مطاعم فاخرة لم يدعك أنت إليها..  يمكن أن نستنتج أن البنك يريد أن يقول لك شيئا ما ليس له علاقة مباشرة بسعر صرف العملات ... 6ـ كلمة السر.. طالما أنك قررت أن تلعبي دور شارلوك هولمز، لنذهب إلى أخر الدور.. كان قد أخبرك بكلمة السر لحسابه على MSN، أو على فيس بوك، أنظري إن كان قد غيرها لاحقا.. هل غيرها؟ نعم؟ استخدمي تقنية الاستنتاج وعلم الاستدلال، مرري يدك على ذقنك مع نظرة متأملة: ممم..المجرم يريد أن يخفي شيئا... 7ـ الإنسحاب التكتيكي.. ما يزال الشك قائما، لديك عناصر تكفي للتحفظ على المتهم ولكن لا أدلة تكفي للإدانه؟ إعملي انسحابا تكتيكيا.. أختلقي موعدا لسفر مفاجئ، او قرري الذهاب لقضاء بعض الوقت بصحبة الست الوالدة.. أتركي له الجو.. و راقبي أداءه من بعيد.. ماذا يفعل.. لا شئ؟ صار يطلب بيتزا على الهاتف ويشاهد المباريات فقط؟ يدعو أصدقاءه للعب الورق؟ كل شئ على ما يرام.. هل هناك أمور أخرى؟ إتصالات غريبة.. إذن إلى الخطوة التالية.. 8ـ عيني في عينك.. إن كان كل ذلك يبدو لك معقدا و مشربكا، يمكنك ببساطة أن تذهبي في طريق مستقيم إلى الهدف. أطلبي إليه مباشرة، العين في العين، أن يعترف: هل تخونني مع إمرأة أخرى؟ ها؟ وما لم يكن خبيرا في شؤون الكذب، أو في فنون التحكم الذاتي، فإن نظرته ستخونه هو، و سيقول، بطريقة أو أخرى ما تحتاجين لسماعه: الحقيقية.. أيا تكن... أما تزال لديك شكوك؟ عودي إلى النقطة الأولى و تابعي البحث... عزيزتي القارئة النصائح أعلاه ليست ذهبية أبدا، ولكنها تصف لك المرأة المههوسة بشكوكها والتي على استعداد لتخريب علاقتها العاطفية بهذه التصرفات. تخيلي أن تقلبي حياتك لسلسة تحقيقات! اقرئي أيضاً: للمتزوجات فقط: خمس همسات يحب أن يسمعها قصة واقعية: طلاق عاطفي منذ 10 سنوات