فيلم لينكولن: تراجيديا الحرب الأهلية والاغتيال
قدم المخرج المبدع ستيفن سبيلبرج قطعة فنية جديدة للسينما بإخراجه فيلم "لينكولن" الذي يتصدر شبتك الكثير من دور السينما في العالم، وأحد الأفلام المتوقع أن تحصدالكثير من جوائز الأوسكار هذا العام، هو فيلم يروي الشهور الآخيرة في حياة الرئيس الأمريكي أبراهام لينكون، وجهوده للفوز بالحرب الأهلية وتمرير التعديل الثالث عشر للدستور الامريكي الذي يمنع العبودية بكافة أشكالها، والصعوبات التي واجهها من قبل خصومه السياسيين داخل مجلس النواب.
وقد حاز فيلم "لينكولن" على أكثر الترشيحات لجوائز الأوسكار هذا العام، بعد حصوله على 12 ترشيحا منها تسمية لجائزة أفضل فيلم.
وكان السينمائي ستيفن سبيلبرغ يرغب منذ أكثر من عشر سنوات في إخراج فيلم حول شخص أبراهام لينكولن الذي يعتبر الرئيس الأكثر إجلالا في التاريخ ألأميركي والذي اغتيل في أبريل/ نيسان 1865.
وعن الفيلم قال سبيلبرغ "لطالما استهوتني أسطورة أبراهام لينكولن"، مبينا أنه يشعر بالأسف لتحجيم هذه الشخصية أحيانا وتحويلها إلى مجرد "صورة ثقافية وطنية نمطية".
وقرر سبيلبرغ بالتعاون مع كاتب السيناريو والكاتب المسرحي توني كوشنر التركيز على الأشهر الأخيرة من حياة الرئيس الأميركي وعلى جهوده للقضاء على العبودية بينما كانت الحرب الأهلية لا تزال تعصف بالبلاد.
ويلعب النجم الأوسكاري الكبير دانيال داي لويس في الفيلم شخصية الرئيس الراحل، بينما تجسد سالي فيلد دور زوجته ماري لينكولن، وجوزيف جوردن ليفيت الذي يجسد دور ابنه روبرت لينكولن، ويشارك في بطولة الفيلم أيضاً النجوم تومي لي جونز، ديفيد ستراثيرن وجاكي ايرل هالي.
شتاهدي إعلان الفيلم:
شاهدي أيضاً:
صائدا الساحرات: أفضل فيلم على شباك السينما
الجمهور مش عاوز كدا: "على جثتي" فيلم كوميدي فاشل