صلاح الزدجالي: ماذا بعد "شَتيمة" العشق؟
بعد نجاحه الكبير في أغنية "عيار" ثم "يخرب بيت الهوى" التي تعاون فيها مع فريق العمل نفسه، يستعد المطرب العماني صلاح الزدجالي لطرح مجموعة من الأغنيات "السينغل". وأعلن عبر تويتر أنّ الأغنيات أصبحت جاهزة لكنّه ينتظر الوقت المناسب لطرحها. ويتعاون الزدجالي مع رفيقه الشاعر حميد البلوشي في أغنية جديدة تحمل ــ على حد وصفه ـــ الكلمة والمفردات الغريبة "المحكية" بين الناس في الأيام العادية على غرار أغنيات قدمها معه سابقاً ولاقت نجاحاً كبيراً.
وحول العلاقة التي تجمعه بالشاعر حميد البلوشي، يقول الزدجالي: "حميد توأم لشخصيتي الغنائية والإنسانية، ونحن نتشارك في أشياء كثيرة كالجوانب الفنية والموسيقية والحياتية، وكلها تنعكس على تعاوننا. يمتلك حميد قدرة رائعة وذكية على إلتقاط الأفكار الغنائية، فهو متأثر بالمدرسة الرحبانية. يمسك عصا الكتابة الغنائية بإتقان من مبدأ السهل الممتنع البسيط والعميق".
وحول الأغنية العمانية ومطربيها، يقول الزدجالي إنّ الساحة الغنائية العمانية مليئة بالمواهب القادرة على صنع الفرق، وقال: "على الفنانين العمانيين الذين ينوود إحتراف الغناء أن يبذلوا الكثير من الجهد، ويكونوا جادين. وفي المقابل سيجدون وسيحصدون التوفيق باذن الله"، ثم أضاف أنّ "الأغنية العمانية لا تعكس المخزون الموسيقي الضخم المتوافر في البيئة العمانية للأسف، وهي محتاجة إلى دعم الفنانين العمانيين قبل المسؤولين. فالسلطنة تملك أصواتاً رائعة وعقولاً فنية مبدعة، لكنها للأسف مقلة في إنتاجها. ولو تم إستغلال البيئة الموسيقية المتوافرة في السلطنة، فأنا متأكد أنّ الأغنية العمانية ستنتقل إلى مستويات أعلى".
ويخوض الزدجالي تجربة أولى مع الشاعر السعودي أحمد العلوي الذي تعاون مع كبار نجوم الأغنية الخليجية. وسيطرحها أيضاً بشكل منفرد، تاركاً الجمهور مترقباً مفاجآته الكثيرة.