هل ينقطع الود بين أمل بوشوشة والدراما السورية؟
حاول القائمون على مسلسل "زمن البرغوت" مجاملة أمل بوشوشة عبر وسائل الإعلام عندما برّروا غيابها عن الجزء الثاني بارتباطها بمشاريع فنية عدة. لكنّ الحقيقة أنّ المخرج استغنى عنها بسبب عدم إتقانها اللهجة الشامية في الجزء الأول، خصوصاً أنّها تعرّضت لانتقادات لاذعة من الأقلام السورية في هذا الخصوص.
لكنّ أمل وضعت كلّ العراقيل أمام عودتها إلى سوريا قبل أن يتخذ المخرج قراره، إذ طالبت بحماية خاصة تحسباً لأي طارئ وسط الأحداث الدامية في الشام، ما شكّل عائقاً أمام فريق العمل، لتفتح المجال أمام قمر خلف لتكون بديلة لها لاستكمال دور "رويدا".
وبما أنّ الأوضاع الأمنية ما زالت غير مستقرة، هل تفوّت أمل فرصة الوقوف أمام كاميرا رشا شربتجي في ثالث أجزاء "الولادة من الخاصرة"؟ أم أنّها ستكابر وتسافر إلى دمشق لإكمال شخصية "جاكلين"، خصوصاً أن مخرجة العمل مصرة على تصوير جميع مشاهدها في دمشق؟
يذكر أنّ أمل بوشوشة سجّلت مشاركتها الدرامية الأولى في سوريا من خلال "ذاكرة الجسد" قبل ثلاث سنوات، قبل أن تطل ثانية في "جلسات نسائية" ثم شاركت في الموسم الماضي بعملين هما "ساعات الجمر" و"زمن البرغوت1".
المزيد:
زيدان وبوشوشة خارج “زمن البرغوت”
غزل “لايف” بين رمزي وبوشوشة!
حصاد 2012: مشاركة باهتة لصبا مبارك وفشل “شامي” لأمل بوشوشة