مصدر الوحي
اقتضى ابتكار عطر لا سابق له من حيث الرائحة والتصميم، استعمال عالم الأزهار بحد ذاته، واللجوء إلى التجارب التي تكاد تكون علمية. وعليه، جمع هذا العطر بين الوجهين الخيالي والفائق العصرية من أوجه ماركة "بالنسياغا" Balenciaga.
ثمّة ازدواجية حقيقية في "بالنسياغا" Balenciaga، بين الكلاسيكية والتجربة. أردت لدى ابتكار هذا العطر الجديد أن أسبر غور هذا التناقض بين النقاء والإبهام بإسهاب أكبر. منذ بضع سنوات، صمّمت هذه "المجموعة الزهرية". فاكتست الفساتين بالأزهار بيد أنّ هذه الأخيرة لم تكن لا ساحرة ولا رومنسية، إنما اقتفت القوام بأكمله. وددتّ كذلك الأمر أن تعبّر نفحات الأزهار التي تدخل في تركيبة هذا العطر، عن الفكرة عينها".
- "نيكولاس غيسويهير"
القصّة
هذه قصّة حديقة غريبة وغنّاء حيث لا تعرفين سواء كانت هذه الأزهار بريئة أم سامّة، فهي جذّابة آسرة. أمّا "فلورابوتانيكا" FLORABOTANICA فهو اسم عطر من نسج الخيال. والجدير بالذكر أنه يذكّر بحدائق النباتات التي سادت في القرن الـ 18، وعاشت فيها أغرب الفصائل النباتية وأندرها. وإذا بعلماء أحياء شغوفين يستقدمون على حساب حياتهم نباتات مصطبغة بألوان خارجة عن المألوف ومكتشفة في بلدان نائية، بغية ابتكار باقة استثنائيّة.
إنها حديقة سريّة حيث تطالعك أزهار مفاجئة تفوق الخيال، وتفيض جمالاً لكن أهي غير ضارّة فعلاً؟ يمكن للأزهار أن تكون متوحّشة أو لاحمة أو سامّة. فكيف سيكون عليه عطر يحتضن سحر الأزهار وغموضها؟ هذه هي القصّة التي أردنا أن نرويها مع "فلورابوتانيكا" FLORABOTANICA.
- "نيكولاس غيسويهير"
الوجه الترويجي
هي الممثّلة "كريستن ستيوارت" التي سبق أن سحرتنا بدورها في "بانيك روم" للمخرج "دايفيد فينشر" و"إنتو ذا وايلد" للمخرج "شون بين"، وبأدائها الصاعق في "توايلايت". وممّا لا جدل فيه أنها استحالت اليوم نجمة، إذ باتت معبودة الجماهير من شتّى الأنواع. ومع ذلك، فهي تجيد الحفاظ على خصوصيّتها ولا تنساق خلف أضواء الإعلام. إنها المُلهمة المثالية لعطر "فلورابوتانيكا" FLORABOTANICA. والجدير بالذكر أننا نحبّ روحها الشبابية السريعة الانفعال، فأنوثتها المتمرّدة ووجهها البريء يخلبان ألبابنا. هذه شابّة تفيض رومنسية وعصرية.
"تتمتّع "كريستن ستيوارت" بشخصيّة فذّة، إذ افتُتنت بها حين التقينا منذ بضع سنوات، وبالتالي لم تغب عن بالي. وجدتها التجسيد المثالي الذي يعكس فكرة محدّدة من أفكار "بالنسياغا" Balenciaga: ذاك الجمال النقي والجامح. فاجتمعنا مجدّداً لإطلاق عطر "فلورابوتانيكا" FLORABOTANICA. إنها الصورة البهيّة والغامضة تماماً والتي ترمز إلى حديقة النباتات هذه".
- "نيكولاس غيسويهير"
القارورة
تكتسح القارورة الجميلة والصاعقة عالم صناعة العطور بتصميمها الأخّاذ. فهي أكثر من مجرّد قارورة، إذ إنها عبارة عن تصميم مفصّل يكمّل تجربة "فلورابوتانيكا" FLORABOTANICA.
كما تردّد الخطوط البيضاء والسوداء التصويرية بامتياز سمة متميّزة وعزيزة على قلب "كريستوبال بالنسياغا"، وتجسّد القصّات المعاصرة للغاية التي يولع "نيكولاس غيسويهر" بإدخالها في تصاميمه. أمّا الأنبوب الضخم المزدان بخطوط عريضة فيغوص في السائل المكتنز بروائح زهرية، قل إنه أنبوب مخبري يسعى إلى استخلاص جوهر الأزهار السري، وذلك لإحداث تناقض حسي بين صرامة التجربة وشاعرية روح النباتات.
"نعتبر أنفسنا فعلاً علماء أحياء يكتشفون نباتات غامضة ويرغبون في إماطة اللثام عن سرّها، إلى جانب أخذ عيّنات من الأزهار لإجراء أبحاثهم. فابتكرنا قارورة تعبّر عن التقنية العلمية والخطوط النقية ككل، وتحاكي المرايا كتلك الشرائح الزجاجية الموجودة في المختبرات".