نفت وفاء موصللي امتلاكها أي صفحة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر)، مضيفةً أنها تستعمل الشبكة العنكبوتية بهدف البحث فقط لا غير وقالت "ليس لي أي حساب ولا يمكن أن أنشئ واحداً مستقبلاً، هذا الأمر يزعجني جداً".
من ناحية ثانية، كشفت لـ"أنا زهرة" عن الجديد الذي يحمله الجزء الثاني من "زنود الست" قائلة "الفترة الزمنية التي يشهدها العمل في 2013 وليست فترة الستينيات، لذلك، أصبحت الاكسسوارات وأواني المطبخ أكثر تطوراً، وأصبح البيت يعكس جمال العمارة الدمشقية ليشكل كل من السقف والأرض والحيطان لوحات فنية".
وأضافت: "الشيء المهم هو مشاركة سامية الجزائرية التي أعطت ثقلاً للعمل ومرت كالنسمة بمشاهدها، وأعطت إضافات جميلة، وحفزتنا وحرّضتنا على خلق كاراكترات جديدة وطرافة في التعامل".
وأكدت أنّ المخرج تامر إسحاق تحمّس جداً للعمل، وطرق باباً لم يطرقه أي مخرج في وقت سابق من خلال طرح البيئة الشامية عام 2013.
وقدمت وفاء موصللي اعتذارها لجمهورها لأنّ الناس عتبوا عليها بعد انتهاء الجزء الأول بسبب وضعها كميات كبيرة من اللحم في الطبخات، وقالت "أنا أحب الطبخ والأكل الصحي، لكني أتقيد بما هو مكتوب فقط".
ورداً على سؤال لـ"أنا زهرة"، أجابت أنّ "العمل حقق متابعة جماهيرية في جزئه الأول لأنّ الشعب العربي بات بحاجة إلى الهدوء والهروب من الكوارث والحروب، فوجد في العمل فسحة وواحة له، كما أنه يحقق متعة للمشاهد خصوصاً أنّ الأكل بات المتعة الوحيدة للناس في ظل الظروف الصعبة، كما أن الطبخ يخلق نوعاً من الحميمية في العائلة".
ونوهّت أخيراً إلى أنّ العمل في قسمه الأول كان تعليمياً بشكل أكبر، بينما يشهد الثاني تداخلاً بين الطبخ والدراما.
تصوير: محمود الطمير
المزيد: