عادة ما يجتمع كل أفراد الأسرة في أيام الأعياد والمناسبات السعيدة، وهو ما يمثل فرصة جيدة للتصوير والتقاط صور جماعية للأسرة. ولكن يعتبر المزاج والجو العام هو العامل الحاسم لإنجاح عملية التصوير الفوتوغرافي، لذلك فإن تهيئة جو مريح للتصوير يعتبر على نفس القدر من الأهمية مثل أدوات المصور وتجهيزات الكاميرا. ونصحت رابطة الشركات العاملة في مجال التصوير الفوتوغرافي بمدينة فرانكفورت غربي ألمانيا، المصور بضرورة التفكير في كيفية تنظيم وترتيب «الروابط العائلية» بالشكل الأفضل داخل الصورة، قبل التقاط الصور. ومن الأفضل عند التصوير أن يقوم المصور بتوجيه أفراد الأسرة لكي يتخذوا أماكنهم بحسب ما يراه هو مع عدم تركهم ليختاروا مواضعهم بمطلق حريتهم، وإلا ستكون الصورة غير متوازنة. وبدلاً من ذلك يجب مراعاة ألا تكون جميع الوجوه في الصورة على نفس مستوى الارتفاع، لكن لا بد أن تكون هناك بعض التحركات البسيطة. وكلما كانت المجموعة كبيرة العدد، فيجب على المصور أن يتدخل أكثر لتنظيم أماكن أفراد الأسرة داخل الصورة. كما ينصح خبراء التصوير باستعمال جهاز الفلاش المدمج في الكاميرا من أجل إتاحة ظروف إضاءة مثالية، حيث يتم إضاءة مواضع الظلال في الوجوه عند التصوير تحت أشعة الشمس، لتوفير ظروف إضاءة متوازنة عن طريق سقف الغرفة في حالة التصوير في الأماكن الداخلية المغلقة. علاوة على ذلك غالباً ما يُنصح باستعمال جهاز فلاش ثان عند تصوير مجموعة كبيرة من الأشخاص في مكان متسع. ومع أجهزة نظام الفلاش يبقى الضوء الرئيسي على الكاميرا أما جهاز الفلاش الثاني فيتم نصبه في المكان كالذي يعرف باسم فلاش Slave، حيث ينبغي أن يكون الفلاش موجهاً نحو السقف، كما أنه ينطلق أوتوماتيكياً عندما يضيء الفلاش المركب على الكاميرا.